رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 13 أغسطس، 2012 0 تعليق

28 منظمة إنسانية بحثت مصير مسلمي ميانمار في ماليزيا- «التعاون الإسلامي» تشيد بمبادرات الكويت بمجال حقوق الإنسان


       
استضافت ماليزيا الاجتماع الاستشاري الإنساني الذي ناقش قضية مسلمي الروهينجيا في ميانمار بمشاركة جمعية الإصلاح الاجتماعي الكويتية والهيئة الخيرية الإسلامية العالمية بدولة الكويت.

       ونظم الاجتماع منظمتا التعاون الإسلامي و(الرحمة) الماليزية تمهيدا للاجتماع الاستثنائي للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة وقمة مكة المكرمة منتصف أغسطس.

       وقال مدير إدارة شؤون المتبرعين في جمعية الإصلاح الاجتماعي في قطاع أفريقيا وآسيا حسام سليمان المطوع: إن «هذا الاجتماع يأتي لتوحيد جهود المنظمات الإنسانية التي تقوم بجمع المساعدات الإنسانية وتوصيلها للمحتاجين في المناطق التي تضررت جراء أعمال العنف التي وقعت في ميانمار». وأضاف المطوع أن الجمعية اختيرت ضمن ست جمعيات في اللجنة التنفيذية التي ستشارك منظمة التعاون الإسلامي العمل في قضية مسلمي الروهينجيا.

       وأكد أن هذا التجمع يمثل ضغطا كبيرا على حكومة ميانمار لفتح المجال لدخول المساعدات الإنسانية بعد أن تفاعل الشعب المسلم في الكويت وغيرها من الدول في جمع تبرعات لصالح إخوانهم في ميانمار.

وأشاد بجهود حكومة دولة الكويت في قضية مسلمي الروهينجيا ودعمها للقضية وسماحها بجمع التبرعات والإسهامات.

       ومن جهته أفاد المدير العام للهيئة الخيرية الإسلامية العالمية الدكتور سليمان شمس الدين بأن «الإعلام المفتوح في هذا العصر سلط الضوء بشكل واسع على أوضاع إخواننا في ميانمار ما دعا إلى تحرك منظمات إنسانية عديدة لتقديم مساعدات غير قابلة للتأجيل».

       وأضاف أن الاجتماع جمع حوالي 28 منظمة إنسانية غير حكومية من جميع أنحاء العالم الإسلامي للنظر في القضية الإنسانية داخل ميانمار، مؤكدا أن المنظمات تتحرك ببعد إنساني في هذه القضية فضلاً عن البعد السياسي بمشاركة منظمة التعاون الإسلامي.

       ومن جهته أشاد الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية في منظمة التعاون الإسلامي السفير عطاء المنان بخيت بدولة الكويت ودورها الفعال في إطار منظمة التعاون الإسلامي موضحا أنها قادت مبادرات عديدة ولاسيما في مجال حقوق الإنسان. وعلى صعيد متصل دعا نائب الرئيس الإندونيسي السابق ورئيس الصليب الأحمر الإندونيسي يوسف كالا إلى الانسجام العرقي بين الطوائف المتنازعة في ميانمار ودعم المساعدات الإنسانية ودفع عملية التطوير الاجتماعي لإيقاف العنف والاقتتال.

       وناشد كالا على هامش الاجتماع الاستشاري الإنساني بشأن مسلمي ميانمار التركيز على التطوير الاجتماعي بين الطوائف العرقية والدينية بميانمار.

       وأضاف أن منظمة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) تسعى أيضا إلى إيقاف العنف في ميانمار ودعم الانسجام العرقي بين المسلمين والبوذيين فيها، مشيرا إلى أن الإدانة لا تكفي في مثل هذه القضايا بل إيجاد حلول سلمية وعاجلة لها.

 

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك