يقدم خدماته الصحية والطبية في كمبوديا لـنحو (600) مريض شهريا.. مجـانا – الجسار: مستشفى الكويت يعد من أبرز المشاريع الصحية.. وهو صرح كويتي إنساني كبير
عاد إلى دولة الكويت قادما من كمبوديا وفد يمثل لجنة جنوب شرق آسيا بجمعية إحياء التراث الإسلامي، وقد شارك في العديد من المهام الخيرية والإنسانية في كمبوديا، تعليقا على هذه الزيارة قال رئيس الوفـــد الزائر إلى كمــــبوديا د. أحمد الجسار -نائب رئيس لجنة جنوب شرق آسيا بجمعية إحياء التراث الإسلامي-: إن مستشفى الكويت في كمبوديا يعد من أبرز المشاريع الصحية التي أنشأتها اللجنة في دول جنوب شرق آسيا؛ لذا كان في مقدمة أهداف الزيارة، وقد تم متابعة استكمال تجهيز المستشفى بالمعدات الطبية والأدوية بمعية د. المنذر الحساوي، وقال: على الرغم من أن مستشفى الكويت بدأ تشغليه حديثا إلا أن هذا الصرح الكويتي الإنساني الكبير -بفضل الله تعالى- يستقبل نحو 600 مريض شهريا، ويقدم لهم الرعاية الطبية والصحية الكاملة مجانا بما في ذلك الكشف والفحص والتحاليل، وصرف الدواء اللازم من صيدلية المستشفى.
وأضاف بأن هناك ترتيبات تجريها اللجنة للبدء في افتتاح مستشفى الكويت رسميا؛ حيث من المتوقع أن يتم ذلك خلال شهر يناير 2016 إن شاء الله تعالى،
واستطرد الجسار إلى أن اللجنة تعكف حاليا على البدء في بناء مشروع استثماري وقفي يضمن تشغيل المستشفى من إيراداته دون توقف أو تعطل، لافتا إلى أنه تم الانتهاء من إعداد تصميم لهذا المشروع الاستثماري الوقفي وهو عبارة عن مجمع سكني تجاري سيتم عرضه على المتبرعين،
وعن الفعاليات الأخرى التي قام بها وفد اللجنة، قال د. أحمد الجسار: إنه تم -بحمد الله وتوفيقه- افتتاح مركز البالول الإسلامي في محافظة بورسات؛ حيث افتتح المركز في تاريخ 31/10/2015 برعاية رسمية من رئيس محافظة بورسات (ماو تهونين)، وحضور العديد من الشخصيات في الحكومة الكمبودية والمسؤولين في المحافظة فضلا عن جمع كبير من أهالي القرى المجاورة لموقع المشروع، يقدر عددهم بنحو 500 شخص، وذكر الجسار بأن راعي الحفل وهو (ماو تهونين) رئيس محافظة بورسات، أعرب في كلمة له عن شكره وتأييده للأنشطة الخيرية التي تقدمها جمعية إحياء التراث الاسلامي في شتى المجالات، وقدم رئيس المحافظة شكره الجزيل لحكومة دولة الكويت وشعبها المعطاء، وأن تكون العلاقة بين البلدين الصديقين في تقدم دائما.
واختتم د. الجسار تصريحه بالشكر لأهل الخير الكرام من دولة الكويت على ما يقدمونه من دعم سخي متواصل كان له أبلغ الأثر في إنجاح أعمال اللجنة الخيرية والإنسانية في دول جنوب شرق آسيا.
لاتوجد تعليقات