رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 3 يناير، 2019 0 تعليق

يد الخير الكويتية تواصل دعم الدول المنكوبة بالحروب

      تنقلت يد الخير الكويتية الأسبوع الفائت لتقدم العطاء كما اعتادت عليه؛ فتوزعت تقديماتها على أماكن عدة في الدول العربية وحول العالم، وكان هناك تركيز أكبر على قضيتي اللاجئين السوريين والشعب اليمني؛ فأطلقت الكويت مبادرات إنسانية بارزة في هاتين المسألتين.

في بيروت، أكد سفير الكويت لدى لبنان عبدالعال القناعي أهمية مبادرة سمو أمير البلاد، بتعليم اللاجئين السوريين في الدول المضيفة لهم، معربا عن الاعتزاز بهذه المبادرة الإنسانية.

     وقال القناعي في تصريح صحافي لتسليط الضوء على (مشروع تعليم اللاجئين السوريين في لبنان): إن رؤية صاحب السمو استشفت الأبعاد الخطيرة للأمية، وتعاملت معها، وأدركت ضرورة المبادرة؛ فأطلقتها ولامست المستجدات؛ فغيرتها إلى واقع جديد تصان فيه كرامة الانسان وتحصنه تعليما.

تعليم السوريين

من جهتها، أعلنت نائبة المدير العام للبرامج المساندة في مؤسسة الكويت للتقدم العلمي الدكتورة أماني البداح إتمام المؤسسة التزامها بمنح 50 مليون دولار، خصصت لمشروع تعليم اللاجئين السوريين في الأردن ولبنان.

وفي الرياض قال نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر الكويتي أنور الحساوي: إن «الجمعية خصصت بعد المحادثات اليمنية في السويد، دعما إضافيا بمبلغ 500 ألف دولار، بوصفها مساعدات إغاثية لليمن».

وفي القاهرة أكد نائب مساعد وزير الخارجية رئيس مكتب حقوق الإنسان الكويتي المستشار طلال المطيري، حرص الكويت على دعم منظومة حقوق الانسان وتعزيزها.

وفي فيينا، قال سفير الكويت لدى النمسا صادق معرفي: إن الكويت حريصة على دعم العمل الإنساني والخيري في المحافل الدولية.

أما في روما؛ فقد ثمنت رابطة نساء الأمم المتحدة مساهمات المرأة الكويتية السخية، وجهودها في العمل الخيري والتطوعي النسائي بما يتسق مع دور الكويت الريادي في العمل الإنساني.


لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك