يد الخير الكويتية تمتد إلى المحتاجين في مناطق المجاعات ومخيمات اللاجئين رغم الظروف الاستثنائية
لا تزال يد الخير الكويتية ممتدة؛ لتصل إلى المحتاجين في العديد من مناطق عالمنا العربي والإسلامي، ولا سيما في أفريقيا في مناطق المجاعات ومخيمات اللاجئين، على الرغم مما يمر به العالم من ظروف استثنائية؛ ففي جمهورية النيجر وبالتعاون مع منظمة (الرأف الخيرية) في منطقة ديفا النيجيرية, نفذت جمعية إحياء التراث الإسلامي الكويتية مشروع إغاثة للفقراء والمُعْدِمِين والمتضررين من أزمة انتشار فيروس كورونا؛ حيث وُزِّعَت موادُّ الإغاثة على أكثر من ألفي شخص, كذلك وُزِّعَت السلة الغذائية لصالح الفقراء والمحتاجين هناك لمدة شهر كامل، وقد جُهزت لتكفي حاجتهم، و تعينهم على مواجهة الظروف الصعبة التي يمرون بها, وقد استفاد من هذه السلال أكثر من 3800 شخص.
وجدير بالذكر أن الجمعية وزعت زكاة الفطر هناك أيضا؛ حيث استفاد منها أكثر من 16 ألف شخص.
من جهتها شكرت منظمة الرأف الخيرية في منطقة ديفا النيجيرية, ودعاة من النيجر لدولة الكويت وشعبها جهودهم الكبيرة والمباركة في مساعدة المحتاجين هناك، ولا سيما جمعية إحياء التراث الإسلامي التي تعمل لإغاثة الأشقاء في جمهورية النيجر منذ فترة طويلة، ولها مشاريع متعددة في مجالات الصحة والتعليم والعيش الكريم.
والجدير بالذكر أن جمعية إحياء التراث قامت ومنذ بداية أزمة كورونا بتقديم السلال والمساعدات الغذائية في العديد من المناطق المحتاجة؛ حيث قدمت أكثر من ( 2000) سلة غذائية, جاوزت قيمتها مائة ألف دولار في دول منطقة البلقان, كذلك وُزِّعت السلال في فلسطين واليمن ومخيمات اللاجئين في كينيا والصومال والعديد من المواقع الأخرى في العالم, ولا سيما الفئات الأكثر حاجة والأكثر تضررا.
لاتوجد تعليقات