يد الخير الكويتية تصل إلى المحتاجين في الصومال رغم صعوبة الأوضاع – جمعية إحياء التراث الإسلامي تنفذ مشروع السلة الغذائية لصالح اللاجئين الصوماليين
لا تزال يد الخير الكويتية ممتدة؛ لتصل إلى المحتاجين في العديد من مناطق عالمنا العربي والإسلامي, ولا سيما في مناطق الصومال، ونحن على الرغم مما يمر به العالم من ظروف استثنائية, إلا أنه في منطقة بنادر في الصومال وبالتعاون مع جمعية الإمام الشافعي نفذت جمعية إحياء التراث الإسلامي الكويتية مشروع السلة الغذائية لصالح اللاجئين الصوماليين هناك؛ حيث قامت بتوزيع السلات الغذائية, وهي سلة كبيرة تشتمل على المواد الغذائية الأساسية التي تكفي الأسرة الواحدة طيلة شهر كامل؛ حيث جُهِّزت لتكفى حاجتهم, وتعينهم على مواجهة الظروف الصعبة التي يمرون بها.
من جهتها شكرت جمعية الإمام الشافعي ودعاة صوماليون لدولة الكويت وشعبها جهودهم الكبيرة والمباركة في مساعدة المحتاجين, وإغاثة اللاجئين ولا سيما جمعية إحياء التراث الإسلامي التي تعمل على إغاثة الشعب الصومالي الشقيق منذ فترة طويلة, ولها مشاريع عدة في قطاعات مثل: الصحة والتعليم, والعيش الكريم.
والجدير بالذكر أن جمعية إحياء التراث قامت -ومع بداية الشهر الكريم- بتقديم السلال والمساعدات الغذائية في العديد من المناطق المحتاجة؛ حيث قدمت أكثر من (2000) سلة غذائية, جاوزت قيمتها مائة ألف دولار في دول منطقة البلقان, على الفئات الأكثر حاجة والأكثر تضررا, ولا سيما فئة المعاقين والأسر الأكثر حاجة.
كما قدمت الجمعية المئات من السلال في مواقع أخرى, إلى جانب ما تقدمه داخل الكويت ومن خلال أفرع الجمعية, وهذا يُنفَّذ يوميا؛ فجمعية إحياء التراث الإسلامي تسعى لتقديم كل مساعدة ما أمكنها ذلك, بتشجيعٍ وإقبالٍ من المتبرعين وأهل الخير الذين يحرصون على المساهمة بتفقد إخوانهم في كل مكان, والتبرع لهم.
لاتوجد تعليقات