رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 30 يوليو، 2013 0 تعليق

وليد الربيعة – أمين سر جمعية إحياء التراث الإسلامي:


العمل الخيري داخل الكويت يحظى باهتمام كبير، ويتجلى ذلك واضحاً من خلال أعمال خيرية تبرز على الساحة المحلية والعالمية

     في الوقت الذي تتسابق فيه الجهات الخيرية الكويتية في تنفيذ مشاريع الخير المختلفة، سواء داخل الكويت أم خارجها، مما يخلق روحاً من المنافسة الراقية فيما بينها على فعل الخيرات، إلا أنها -ومن جهة أخرى- تتعاون فيما بينها -إلى حد كبير- في تنفيذ هذه المشاريع، وكما يقول وليد الربيعة - أمين سر جمعية إحياء التراث الإسلامي-: إننا في النهاية نعدّ جهة واحدة نعمل من أجل الكويت في الداخل، ونتشرف بحمل اسم الكويت وتمثيلها في الخارج.

     جاء ذلك في معرض حديثه عن التعاون بين جمعية إحياء التراث الإسلامي من جهة والأمانة العامة للأوقاف من جهة أخرى في تنفيذ العديد من المشاريع والأعمال الخيرية والدعوية، ومن بينها – كما أفاد – مشروع (ولائم الإفطار)، الذي تنفذه جمعية إحياء التراث الإسلامي داخل الكويت بالتعاون مع الأمانة العامة للأوقاف، وذلك بالاتفاق على تحديد أماكن الإفطار في بعض المساجد والمناطق، ولا سيما تلك التي تكتظ بالعمالة الوافدة، وقد بلغ عددها (10) مواقع يتم من خلالها تقديم أكثر من (1170) وجبة يومياً.

     وقال الربيعة أيضاً: إن المشاريع الخيرية التي تطرحها جمعية إحياء التراث الإسلامي قبيل شهر رمضان المبارك وأثناءه حظيت بإقبال طيب من أهل الخير في الكويت، وهو تأكيد على ما تتميز به دولة الكويت وشعبها الخير من حب وإقبال على أعمال الخير المختلفة، وهذا الأمر وإن كان متأصلاً في نفوس الشعب الكويتي إلا أنه ينطلق ابتداء من القيادة الكويتية الحكيمة، وانتهاء بجميع أفراد هذا الشعب الخير المعطاء. والعمل الخيري داخل الكويت يحظى باهتمام كبير خلال موسم شهر رمضان؛ ويتجلى ذلك واضحاً من خلال أعمال خيرية تبرز على الساحة المحلية.

     وحول بعض التغيرات والتطورات في تنفيذ هذه المشاريع قال الربيعة: حرصاً من الجمعية على دعم هذه المشاريع الحيوية المهمة، وضماناً لاستمرارها على مدى عدة سنوات قادمة إن شاء الله، قام المشروع الوقفي الكبير التابع للجمعية الذي يهدف لإيجاد أوقاف مدرة لسنوات قادمة، تضمن توفر الدعم لهذه المشاريع قام بعمل مشروع (وقف إفطار الصائم)، الذي يمكن من خلاله أن يسهم كل شخص إسهاما دائما بالتبرع في رمضان من كل عام لتفطير مسلم فقير بمبلغ (300) دينار؛ حيث يمكن للمتبرع إنشاء وقف خاص به (صدقة جارية)، يخصص عائده لمشروع (إفطار الصائم)؛ بحيث تقوم الجمعية بدفع قيمة تفطير مسلم فقير طوال شهر رمضان المبارك، وذلك من ريع هذا الوقف.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك