رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 12 نوفمبر، 2012 0 تعليق

وفد جمعية إحياء التراث الإسلامي زار سمو الأمير-العيسى: لقد أكدنا لسموه على التزامنا بالمبادئ الشرعية في التعامل مع ما يطرأ على الساحة من تطورات

 

     تشرَّف وفد يمثل جمعية إحياء التراث الإسلامي بلقاء صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح حفظه الله، وضم الوفد كلا من الشيخ طارق العيسى – رئيس مجلس إدارة الجمعية، والدكتور وائل الحساوي، والشيخ سليمان البريه، والشيخ حمد الأمير.

     وقد أكد سموه على ثقته بمنهج جمعية إحياء التراث الإسلامي وبمواقفها الوطنية الداعمة لاستقرار الكويت ونبذ الفرقة والفتنة.

     جاء ذلك في تصريح للشيخ طارق العيسى رئيس مجلس إدارة الجمعية، قال فيه: إن لقاء وفد جمعية إحياء التراث الإسلامي مع سمو أمير البلاد هو للتشاور حول عدد من الأمور المهمة والتأكيد على أهمية المحافظة على أمن الكويت وأهلها وسلامتها، ودعم جمعية إحياء التراث الإسلامي لسموه حفظه الله، ورفضنا للإثارة وأعمال الشغب.

     وقال العيسى: لقد أكدنا لسموه على التزامنا بالمبادئ الشرعية في التعامل مع ما يطرأ على الساحة من تطورات، ومن ذلك التزامنا بطاعة ولي الأمروالتي نرى أنها واجب شرعي، كما أننا نرى أن النصح والاحترام والتقدير هو حق من حقوق سموه حفظه الله علينا جميعًا، وبينا كذلك أن منهجنا في جمعية إحياء التراث الإسلامي ننطلق فيه من مبادئ ديننا الحنيف الذي يرفض المظاهرات والمسيرات لما تؤدي إليه من مفاسد وأضرار.

     وأكدنا على ضرورة التعامل مع الأحداث بالحكمة والرفق؛ لأن هؤلاء جميعا هم أبناء الكويت باختلاف اجتهاداتهم، ويجب عدم اللجوء للأساليب الأمنية لأن هناك من يريد افتعال الصدام مع قوات الأمن، كما أن هناك بعض الأطراف التي تسعى إلى التخريب وإثارة الفتنة.

     كما قال العيسى: إن الوفد ثمن جهود سمو الأمير وإجراءاته للإصلاح على جميع المستويات، ودعا لاستكمال هذه الإجراءات، وأضاف العيسى أن صاحب السمو أكد لأعضاء الوفد حرصه على أبناء الكويت وألا يتعرضوا لأي أذى، ومن ذلك استعداده لإعطاء الإذن لمن يرغبون في تنظيم مسيرة متى ما طلبوا منه ذلك وفورًا، كما أكد سموه ودرءًا لبعض التأويلات التي طرحت على الساحة أن قراره في تغيير قانون الانتخاب لا رجعة فيه، وبإمكان من أراد الاعتراض عليه اللجوء إلى المحكمة الدستورية أو غيرها من الطرق والوسائل القانونية التي كفلها الدستور، وأبدى سموه امتعاضه الشديد من النقد الذي يوجه لقيادات الكويت ولأسرة الحكم والوزراء مما يقطع الطريق عليهم في العمل والإنجاز.

     وأضاف العيسى: إننا في ختام لقائنا مع سموه أعدنا التأكيد على رفضنا لأعمال التهييج أو التعدي على مقام سموه حفظه الله, وأن هذا أمر مرفوض شرعاً وعرفاً ولا يخدم إلا أعداء الكويت.

     وقد شكر صاحب السمو أمير البلاد أعضاء الوفد وأثنى على جمعية إحياء التراث الإسلامي ومسيرتها الخيرية ومنهجها الشرعي المتزن في التعامل مع الأحداث.

 

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك