وسائل إعلام عربية تشيد بالعمل الخيري الكويتي – وتثني على جهوده في تنفيذ مشروع الأضاحي لصالح الأسر الفقيرة
بعد النجاح الذي حققه مشروع (الأضاحي) داخل الكويت هذا العام، أفادت تقارير للجهات المنفذة خارج الكويت أن المشروع حقق نجاحاً كبيراً، وشهد إقبالاً كبيراً، ولا سيما مع الأوضاع الحالية من انتشار لوباء كورونا، وركود اقتصادي، واتساع لرقعة الفقر والحاجة في مختلف الدول والمجتمعات.
وقد لقي المشروع ثناء كبيراً من مؤسسات خيرية ورسمية، وكان له صدى في العديد من وسائل الإعلام، فقد نشرت جريدة (الدستور الأردنية) تحت عنوان: (إحياء التراث الإسلامي الكويتية توزع لحوم الأضاحي في الأردن): أن جمعية إحياء التراث الإسلامي الكويتية وزعت أضاحي العام الجاري؛ حيث وزعت على اللاجئين السوريين والفقراء الأشد حاجة من الأردنيين في محافظة شمال الأردن، واستفاد من المشروع قرابة (350) أسرة، وكان لكل أسرة ربع ذبيحة من لحوم الضأن، والمشروع من أعمال لجنة العالم العربي في الجمعية الكويتية، وترعى جمعية إحياء التراث الإسلامي الكويتية مشاريع خيرية أهمها: كفالة أكثر من 300 يتيم أردني ورعايتهم، وأكثر من (700) يتيم سوري لاجيء، وتدعم مشاريع التنمية المستدامة للأسر الفقيرة.
من جهة أخرى نشرت جريدة (عدن الغد) اليمنية تحت عنوان: (بتمويل من جمعية إحياء التراث الإسلامي توزيع الأضاحي بمدينة المكلا): أنه بتمويل من جمعية إحياء التراث الإسلامي جرى توزيع أضاحٍ في مدينة المكلا للعام الهجري (1441هـ)، ونفذ المشروع بالتعاون مع مؤسسة صنائع المعروف الإنسانية بحضرموت؛ حيث استفاد منه الأسر التي تسكن الأحياء الفقيرة في مدينة المكلا، التي زادت معاناتها؛ بسبب الأوضاع الاقتصادية المتردية التي أفرزتها الحرب الدائرة في اليمن منذ العام 2015م، التي أدت إلى ازدياد عدد الفقراء الذين فقدوا كثيرا من مصادر دخلهم؛ بسبب هذه الحرب، وبسبب جائحة كورونا التي أنهكت الاقتصاد اليمني المنهار بسبب الصراع المسلح.
وهذه الأضاحي التي تنفذ تحت شعار: (لك أجرها وللفقراء خيرها) تُدخِل الفرحة على بيوت الفقراء وأطفالهم ونسائهم في الأيام المباركة التي يطيب فيها تذوق اللحم الذي تعجز هذه الأسر عن توفيره في ظل الغلاء الذي تشهده أسعار اللحوم في حضرموت خاصة، وتقوم جمعية الحكمة اليمانية الخيرية بحضرموت بتنفيذ هذا المشروع نيابة عن جمعية إحياء التراث الإسلامي، وفي السياق نفسه نشرت جريدة (عدن أوبزيرفر) تقريراً مشابهاً أثنت فيه على أهل الخير في الكويت؛ لما قدموه من مساعدات لأشقائهم في اليمن، ولا سيما في مشروع الأضاحي.
لاتوجد تعليقات