رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 6 يوليو، 2015 0 تعليق

.. وتطلق مشروعها الموسمي (عمرة الخير للغير في شهر الخير)

 صرح رئيس لجنة زكاة الفردوس التابعة لجمعية إحياء التراث الإسلامي/ سعود بن حشف المطيري بقوله: انطلاقا من قوله تعالى: {وَأَتِمُّواْ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلّهِ} البقرة: 196.

     وقول النبي  صلى الله عليه وسلم : «العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما»، تقوم اللجنة سنويا بإطلاق مشروعها الموسمي (عمرة الخير للغير في شهر الخير)؛ حيث تقوم اللجنة بإرسال من ينوب عن العاجزين من المرضى وكبار السن والمتوفين إلى بيت الله الحرام لأداء نسك العمرة، وذلك من قبيل الصدقة والإحسان إلى هؤلاء المرضى والمتوفين، كما تقوم اللجنة بتوفير عمرة الصدقة للمحتاجين الذين لا يملكون الثمن لزيارة البيت الحرام من الفقراء والمساكين، وكلا المشروعين بتكلفة رمزية وتقدر بمبلغ 45 د.ك لكل واحد منهما.

     وبين المطيري بأن اللجنة تقوم سنوياً بإرسال ما يزيد عن (200) معتمراً ومعتمرة في شهر رمضان، ويشمل هذا المشروع توفير السكن والمواصلات والفيزا والمأكل والمشرب وملابس الإحرام، وسجادة صلاة وماء زمزم وكتيبات التعريف بهذا النسك والأشرطة الإسلامية وغيرها من الأمور التي يحتاجها المعتمر.

     وختم المطيري حديثه بتوجيه دعوة إلى أصحاب اليد البيضاء في هذا البلد المعطاء إلى أن يقدموا القليل لمن قدموا لهم الكثير بالتبرع بعمرة الإنابة أو الصدقة ولاسيما في هذا الشهر المبارك؛ فالأجر مضاعف من الله عز وجل، والعمرة تعدل حجة مع النبي صلى الله عليه وسلم ، وهذا أقل ما يقدم إلى آبائنا وأمهاتنا، قال  صلى الله عليه وسلم : «إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له)». 

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك