رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 16 سبتمبر، 2013 0 تعليق

هزة أرضية تضرب القدس واستعدادات صهيونية للسيطرة على المدينة وهدم الأقصى!


     
قالت الإذاعة الصهيونية: إن هزة أرضية ضربت فجر الخميس، المنطقة الممتدة بين القدس وشمال البحر الميت؛ حيث بلغت قوتها 3.5 درجة بحسب مقياس (ريختر)، وأشارت إلى أنه لم تقع جراء الهزة الأرضية إصابات أو أضرار مادية.
     

     وقال المركز الجيوفيزيائي الصهيوني لرصد الزلازل في بيان له: إن مركز الزلزال كان شمال البحر الميت على بعد نحو ثلاثين كيلو مترا من مركز مدينة القدس.

     وبحسب وكالة الأناضول ذكرت صحيفة «يديعوت أحرنوت» أن المواطنين «الإسرائيليين» شعروا بالهزة الأرضية؛ حيث كانت مستوطنة  «معاليه أدوميم» القريبة من القدس أكثر المناطق التي شعرت بالهزة.

     وكانت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث حذرت من خطر وقوع زلزال على المسجد الأقصى بسبب الحفريات التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مشيرة إلى أن الحفريات هدفها تداعي أبنية المسجد الأقصى في حال حدوث زلازل في مدينة القدس.

     وكشفت مؤسسة الأقصى عن مبادرة يتم تشكيلها في هذه الأيام من قبل جهات صهيونية لتنظيم مسيرة الحجيج المقدس إلى القدس بالتزامن مع عيد العرش الإسرائيلي الذي يبدأ في 19 وحتى 26 من الشهر الجاري.

     وقال منظمو المسيرة: إنها ستنطلق يوم الثالث والعشرين من الشهر الجاري من كل أنحاء (إسرائيل) نحو القدس تحت شعار (نلتقي جميعا في طريقنا إلى القدس)؛ حيث ستوفر الخيام المتنقلة على طول الطرق الموصلة إلى القدس، وتختتم بمهرجان غنائي في اليوم التالي، وأكد المنظمون أن حكومة وبلديته الاحتلال سيساهمان في إنجاح هذه المسيرة».

     وجاء في تقرير مؤسسة الأقصى أن سلطات الاحتلال -عبر شخصيات ومنظومات مختلفة- تحولت من التخطيط لهدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل الأسطوري المزعوم على أنقاضه من العمل الخفي إلى العمل العلني، وباتت تكثف عملها على عدة مستويات مختلفة، تجتمع على هدف تحقيق مقولة بن غوريون حول الهيكل.

     وكشفت المؤسسة في تقريرها أربعة أمثلة مركزية وحديثة، تنضم إلى أمثلة كثيرة ترددت في الفترات السابقة، آخرها مخطط لتحويل مدينة القدس إلى مدينة يهودية بصيغة دينية ومركزية على مستوى إسرائيلي وعالمي، تحت اسم (القدس المبنية) وأوضحت مؤسسة الأقصى أن لب هذا المخطط يرتكز بالأساس على بناء الهيكل الأسطوري المزعوم، وتحويله إلى مزار إسرائيلي وعالمي بمرجعية أسفار ومرويات تلمودية.

     وأوضح التقرير أن المخطط المذكور يتحدث صراحة عن مخطط للسيطرة الكاملة على المسجد الأقصى وعلى مدينة القدس، ثم هدم المسجد الأقصى بكامله، وأن التقرير أورد على لسان مبادري ومعدي المخطط أنه لابد من هدم قبة الصخرة والجامع القبلي المسقوف، وتوسيع مسطح المسجد ومساحته الأصلية، وهدم عدد من أسوار المسجد الأقصى، ولا سيما من الجهة الشمالية والغربية، وكذلك هدم الأسوار التاريخية العثمانية للبلدة القديمة بالقدس، ثم بناء معبد -هيكل- ضخم محوره الرئيسي مكان قبة الصخرة، أما المرافق الأساسية فستكون مكان الجامع القبلي المسقوف، كما تكون هناك مرافق فرعية في محيط المسجد الأقصى تمتد إلى منطقة جبل الطور والمشارف والهضاب المطلة على المسجد الأقصى.

 

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك