هجوم على أوباما بعد تصريح «غياب استراتيجية مواجهة داعش»
أثارت تصريحات الرئيس الأميركي، باراك أوباما، خلال مؤتمر صحافي عقده في البيت الأبيض، بأن «بلاده ليس لديها بعد استراتيجية»، لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في سورية، التي أعدت لاحقا «زلة لسان»، انتقادات واسعة لدى أوساط الجمهوريين، تجلت في تعليقاتهم على وسائل التواصل الاجتماعي.
ولم يتأخر الجمهوريون الذين ينتقدون سياسات أوباما في الشرق الأوسط، في التعليق والرد على تصريحات الأخير، قائلين: «لقد قلنا سابقا إنه لا يملك استراتيجية إزاء ما يجري هناك، والآن هو يؤكد ذلك».
التعليق الأبرز جاء على لسان أشد منتقدي أوباما، عضو الكونغرس (جون ماكين) الذي قال في تغريدة على حسابه الرسمي في تويتر: «ليست لدينا استراتيجية بعد ـ الرئيس أوباما 28/8/14، داعش المنظمة الإرهابية الأكبر، والأغنى، في التاريخ، قتل في سورية 192 ألف شخص».
أما رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب، الجمهوري (مايك روجرز) فقال: «كان مؤتمرا صحافيا غريبا، إذا أخذنا بعين الاعتبار خطورة التهديد، فإن عقد مؤتمر صحافي للقول بأن ليست لدينا استراتيجية أمر مفاجئ»، مضيفا: «كلمات أوباما تؤيد ما نذهب إليه منذ سنتين، لم تكن هناك استراتيجية بالمعنى الحقيقي للكلمة، لست متأكدا فيما إذا كانت الإدارة مدركة تماما لخطورة الوضع».
بدورها، قالت العضوة الجمهورية في الكونغرس (ميشيل باكمان) في تغريدة على حسابها: «عدم وجود استراتيجية، يلخص تلخيصا جيدا مقاربة الرئيس أوباما للسياسة الخارجية خلال فترة ولايته».
بدوره، دعا رئيس الأقلية الجمهورية في مجلس الشيوخ، ميتش ماكونيل، أوباما إلى تطوير استراتيجية إقليمية قائلا:«التهديد الناجم عن داعش حقيقي ومتنام، حان الوقت ليبرز أوباما قيادته».
ولم تقتصر الانتقادات على الجمهوريين، بل امتدت إلى المحللين السياسيين والناشطين والإعلاميين والأكاديميين، من مشارب مختلفة، الذين عبروا عن آرائهم من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.
لاتوجد تعليقات