رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 2 يونيو، 2021 0 تعليق

نشيد بتوجيهات صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله لمبادرته ودعمه – التراث تتصدر حملة التبرعات الإنسانية للمسجد الأقصى

   

ساهمت جمعية إحياء التراث الإسلامي مع الجمعيات الخيرية الكويتية، في حملة جمع تبرعات الفزعة الكويتية التي نظمتها وزارة الشؤون الاجتماعية لصالح المتضررين في القدس وقطاع غزة، وفي هذا السياق صرح أمين سر جمعية إحياء التراث الإسلامي وليد الربيعة بأن هذه الفزعة الشعبية -التي تمت برعاية حكومية- تعبير صادق عن موقف الكويت الداعم والمساند لإخواننا في القدس وقطاع غزة.

توجيهات صاحب السمو أمير البلاد

     وأضاف الربيعة: نحن في الجمعية نشيد بتوجيهات صاحب السمو أمير البلاد الشيخ: نواف الأحمد الجابر الصباح -حفظه الله-، والشكر موصول لحكومتنا الرشيدة ممثلة بوزارة الخارجية ووزارة الشؤون الاجتماعية على مبادرتهم بالدعوة لهذه الفزعة، كما أخص بالشكر الإخوة المتبرعين الذين وضعوا ثقتهم الغالية في جمعية إحياء التراث الإسلامي، التي تمثلت بحجم التبرعات المحصلة عن طريق الجمعية، وتصدرت فيها الجمعية على كل الجهات الخيرية، وبمبلغ يصل إلى (مليون) دولار تقريباً، ونحن نعتز بهذه الثقة الغالية، ونسأل الله -تعالى- أن نكون على قدر المسؤولية، وعند ثقة إخواننا المتبرعين وحسن ظنهم.

سرعة في التنفيذ

وأوضح الربيعة أن الجمعية أطلقت الحملة متعجلة لتشغيل عدد من مراكز تجهيز الوجبات الغذائية وتوزيعها على المتضررين في مناطق فلسطين، ولا سيما في غزة، وذلك ضمن مشاريع الإغاثة العاجلة لمساعدة المتضررين هناك.

مشاريع معتمدة

     وتنفذ جمعية إحياء التراث الإسلامي -وبالتعاون مع جمعية وفا للتنمية، وجمعية دار الكتاب والسنة- عددا من المشاريع المعتمدة من قبل وزارة الخارجية لصالح أهالي غزة والقدس؛ حيث تبنت -ومع بداية الأحداث هناك- حملة إغاثية عاجلة لأهالي القدس وغزة؛ لتقديم الغذاء والدواء للأماكن الأكثر حاجة هناك، كما حرصت الجمعية كذلك على توفير السلة الغذائية التي تشتمل على مجموعة من المواد التموينية، كالأرز والدجاج والمعكرونة والمعلبات وغيرها من المواد التي تحتاجها الأسر.

 

إفطار الصائم

     وقد سبق ذلك تنفيذ مشروع (إفطار الصائم) في القدس؛ لمساعدتهم في الظروف الصعبة التي يمرون بها؛ حيث التضييق الاقتصادي الشديد الذي يتمثل في قلة فرص العمل، وحصار المدن الذي تسبب في منع انتقال الأفراد من مدينة إلى أخرى للبحث عن العمل، مما أدى إلى ارتفاع نسبة البطالة مع ارتفاع الأسعار، فدخلت آلاف الأسر تحت خط الفقر، وأصبح غالب الأسر في دائرة الحاجة؛ مما يدعو لإغاثتهم ومساندتهم، وهو واجب كل مسلم، وها نحن أولاء رأينا أن الأوضاع أصبحت أكثر صعوبة مع الأحداث الأخيرة هناك، ونحن نهيب بأهل الخير للاستمرار في دعم مشروع إغاثة المرابطين في القدس والصامدين في غزة، سائلين الله -تعالى- أن يفرج عنهم كل كرب.

 

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك