نجاح المرحلة الأولى – جمعية إحياء التراث الإسلامي تبارك للمملكة العربية السعودية افتتاح المرحلة الثانية للحرمين الشريفين لأداء العمرة والصلاة والزيارة
بارك المهندس طارق العيسى (رئيس مجلس الإدارة بجمعية إحياء التراث الإسلامي) للقيادة الحكيمة في المملكة العربية السعودية نجاح المرحلة الأولى، والانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة فتح الحرمين الشريفين، والعودة التدريجية لأداء العمرة والزيارة؛ حيث شرعت في استقبال المعتمرين من المواطنين والمقيمين من داخل المملكة، واستقبال المصلين، وذلك تنفيذًا للتوجيهات الكريمة بالسماح لأداء العمرة والزيارة تدريجيًا وفق أربع مراحل، مع اتخاذ الإجراءات الاحترازية الصحية اللازمة، واستجابة لتطلّع كثير من المسلمين في الداخل والخارج لأداء مناسك العمرة والزيارة.
- وقال العيسى: لا شك أن ما تقوم به المملكة العربية السعودية من تنظيم شؤون الحرمين الشريفين والعناية بهما لهو عمل جليل وعظيم، نسأل الله -عز وجل- أن يوفقهم فيه، ويكتب لهم به عظيم الأجر والثواب، ولا سيما في ظل جائحة كورونا، وما تشكله من خطر كبير، فرض على الأمة إغلاق الحرمين فترة قصيرة من الزمن؛ حفاظاً على صحة مرتادي بيت الله الحرام وسلامتهم، وتحقيقاً للمقصد الشرعي بحفظ النفس والحفاظ على سلامتها.
- وها نحن أولاء نرى كيف أن قيادة المملكة العربية السعودية وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- قد استطاعت ضبط الأمور، واتخاذ جميع التدابير الصحية صيانة للحرمين وحفاظا على أرواح الحجاج والمعتمرين، وفي الوقت الذي أغلقت الدول حدودها، وأغلقت المدن فإن المملكة تفتح الحرمين أمام المعتمرين وبأعداد كبيرة، فقد كشفت آخر الإحصاءات الرسمية بأن عدد المعتمرين في المرحلة الأولى وصل إلى 54.000 معتمر، مؤكدة عدم رصد أي حالة إصابة بفيروس كورونا في كامل المرحلة ولله الحمد، وقد بلغت عدد التصاريح التي أصدرتها الوزارة لأداء مناسك العمرة أكثر من 600 ألف تصريح.
ولا نملك -ونحن نرى حرم الله عامرا بالمعتمرين والمصلين- إلا أن نحمد الله -عز وجل- ونثني عليه بما هو أهله، ثم أن نبارك لعموم المسلمين على هذه النعمة العظيمة؛ فكل النفوس تشتاق إلى زيارة بيت الله الحرام، كما نرفع أسمى آيات الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله - على هذا القرار المبارك؛ فإن كنا اليوم نستبشر ونفرح بفتح أبواب الحرم فإنا نرجو أن يفتح الله لنا أبواب الجنان، ونسأله –سبحانه- أن يكشف هذه الغمة عن الأمة، وأن يعجل بزوال البلاء.
لاتوجد تعليقات