رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 7 أغسطس، 2012 0 تعليق

موفد لجنة جنوب شرق آسيا بجمعية إحياء التراث الإسلامي إلى كمبوديا- د. المنذر الحساوي: 1500 شخص استفادوا من المخيم الطبي الرابع في كمبوديا


توقيع عقد مع أحد المستشفيات الخاصة لإجراء عمليات عيون لنحو 200 مريض، ونعتزم إنشاء مستشفى في كمبوديا.

        قال د. المنذر الحساوي مسؤول المخيمات الطبية في لجنة جنوب شرق آسيا بجمعية إحياء التراث الإسلامي وموفد اللجنة إلى كمبوديا بعد عودته إلى الكويت إثر مشاركته في تنظيم المخيم الطبي الرابع هناك، الذي أقيم في الفترة من 20/6 وحتى 30/6/2012 إن اللجنة تمكنت بنجاح من إقامة هذا المخيم الطبي بالتعاون مع جمعية صندوق إعانة المرضى، وبدعم مشكور من بيت الزكاة الكويتي، والهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، ومجموعة من المحسنين.

       وأشار د. الحساوي إلى مشاركة أطباء كويتيين وهم: د. برجس المطيري، ود.عبدالله الفريج، وفريق طبي وتمريضي كمبودي يتكون من 11 شخصا، وكذلك فريق إداري وفني ومجموعة من الدعاة، فضلاً عن  مشاركة فريق خاص لعمليات العيون في مستشفى خاص في العاصمة فنوم بنه. وقال: إن نحو1500 شخص استفادوا من خدمات المخيم الطبي في محافظة كبمونج صوم، ومحافظة تكياو، ومحافظة كمبونج جهنانج، مع مجموعة قرى محيطة بالعاصمة الكمبودية فنوم بنه.

        وتحدث د. الحساوي عن الأنشطة التي قدمها المخيم مبينا أنها اشتملت على (الباطنية، والأطفال، والعيون، وإجراء عمليات ختان الأطفال الذكور)، موضحا أن العيادات التابعة للمخيم الطبي استقبلت نحو 862 مريضا من الجنسين ومن مختلف الأعمار؛ حيث قام بتسيير العيادات 4 أطباء، وشملت فحص الوظائف الحيوية، وإجراء الفحوصات المختبرية البسيطة، مثل فحص السكر وتحليل البول، والملاريا، وتقديم العلاج المجاني.

        وأضاف الحساوي أنه تم إجراء 124 عملية ختان للأطفال الذكور من مختلف هذه المحافظات، كما تم توقيع عقد مع مستشفى خاص في العاصمة الكمبودية فنوم بنه لإجراء 200 عملية عيون، وجرى أيضا فحص 300 مريض بالعيون وتقديم العلاج الدوائي أو الجراحي لهم.

        واستطرد د. الحساوي الى أنشطة متنوعة حفل بها المخيم الطبي مثل توزيع شبكات الملاريا معالجة بالأدوية لعدد 500 أسرة، وتوزيع 1 طن من الأرز لنحو 100 أسرة فقيرة، وعقد محاضرات صحية توعوية عن الملاريا والحمى ومخاطر التدخين، وتقديم محاضرات إسلامية تتعلق بأركان الإسلام والإيمان والصلاة والأخلاق وفضائل الصحابة وغيرها.

ولفت د. الحساوي في ختام تصريحه إلى أن من أبرز ما تحقق من هذا المخيم الطبي فضلاً عما تم ذكره، العزم في تنفيذ بناء مستشفى في كمبوديا يخدم الأقلية المسلمة ليقيننا بأن وجود مستشفى في ضواحي العاصمة فنوم بنه من شأنه أن يؤدي إلى إحداث نقلة نوعية في حياة المسلمين، فمثل هذه المستشفيات يمكن أن تقدم خدمات طبية بأسعار رمزية، ومن شأنها أن تسهم في تحسين المستوى المعيشي للمجتمع الكمبودي عبر خلق وظائف عدة لهم، كما أنها تمثل منبرا للدعوة إلى الله تعالى.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك