رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 25 يونيو، 2012 0 تعليق

مفتي جبل لبنان: مشكلة لبنان في مذهبية نصرالله وطائفية عون

 

       دعا مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو حزب الله إلى فك ارتباطه مع النظام السوري وإيران والعمل للمصلحة اللبنانية والخروج من الاطار المذهبي، لافتا إلى ضرورة محاسبة مسؤول الحزب العربي الديموقراطي رفعت عيد الموالي للنظام السوري الذي يشكك في قدرات الجيش اللبناني، وبصفته المسؤول عن أحداث طرابلس.

       وقال الجوزو في تصريح: يجب محاسبة رفعت عيد على الطعن في الجيش اللبناني وفي قدراته على حفظ الأمن والاستقرار في طرابلس، عندما أعلن أن الجيش السوري هو القادر الوحيد على حفظ الاستقرار في مدينة طرابلس والشمال، فلا يجوز أبدا أن نستعين بجيش من خارج لبنان، فهذه تحتاج إلى مساءلة، إنه يرتكب الجرائم بين الحين والآخر ومازالوا يسكتون على أعماله، فأهالي باب التبانة المساكين والفقراء يدفعون الثمن جراء تعصب هذا الرجل ودعواته الطائفية من خلال طلب النجدة من الجيش السوري، فهو لايعمل للبنان، إنما يعمل للخارج؛ لذلك على الدولة محاسبته، لإنه يجرنا إلى معركة طائفية خطيرة.

       وعما إذا قامت سورية بهذه الخطوة وتدخلت في لبنان، قال الجوزو: إن سورية لم تعد تستطع تخطي حدودها، فهي غير قادرة على السيطرة على المدن السورية، لذلك فإن ما قاله عيد هو نوع من الابتزاز والضغط والجهل المطبق في رأس هذا الرجل ونفسيته لضرب الاستقرار.

       ورأى الشيخ الجوزو أن دعوة حسن نصرالله لمؤتمر تأسيسي ليست ملائمة، ودعاه للتخلي عن تأييده المطلق للنظام السوري وعن الشحن المذهبي الذي يقوم به عدد كبير من أنصاره على شاشات التلفزة، فهو يتحدث عن نظام بعيد عن الطائفية، فعليه أن يبدأ هو أولى هذه الخطوات؛ لأنه يملك تنظيما مذهبيا مئة بالمئة، وله صبغة مذهبية, وقال: إن المشكلة على الساحة اللبنانية تبرز من خلال شخصين، أحدهما يعمل مذهبيا، وترتبط مذهبيته بالخارج مع إيران، والثاني يعمل طائفيا، وهو العماد ميشال عون، الذي يتاجر بالطائفة المارونية، وولاؤه للخارج، للنظام السوري، وهو يتحرك ضد النظام اللبناني عندما يهاجم رئيس الجمهورية ويتعرض له باستمرار، ويهاجم كبار المرجعيات الدينية في الطائفة المارونية.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك