مظاهرات في العاصمة التونسية للمطالبة بتطبيق الشريعة وجعلها مرجعاً أساسياً
تونس - وكالات: تظاهر آلاف التونسيين, المحسوبين على التيارات الإسلامية, أمام مقر المجلس الوطني التأسيسي, المكلف بصياغة دستور جديد, مطالبين بأن تكون الشريعة الإسلامية مرجعا أساسيا للدستور.
وهتف المشاركون في التظاهرة التي دعت إليها دعوة «الجبهة التونسية للجمعيات الإسلامية» «كفانا علمانية», و»الشعب يريد الشريعة الإسلامية», و»الشعب يريد الخلافة من جديد», و«الشعب يريد الحكم بشرع الله», و«قرآننا دستورنا» و«لا دستور دون الشريعة».
وأكد المشاركون في التظاهرة أن الهدف من هذا التجمع هو المطالبة بأن تكون الشريعة الإسلامية المصدر الأساسي والوحيد للتشريع ضمن الدستور الجديد, والنص صراحة على أن تونس دولة إسلامية مع تفعيل ذلك على أرض الواقع.
وقالت إحدى منظمات التظاهرة هاجر بودالي,: «ليس الهدف دعم «حزب» النهضة «الإسلامي الذي يهيمن على الجمعية التأسيسية» ولا حزب التحرير «الذي يطالب بتطبيق الخلافة» ولا السلفيين, نحن هنا لتوحيد جميع التونسيين بفضل الشريعة».
وأوضح مروان «24 عاما» «نحن هنا لنطالب سلميا بتطبيق الشريعة في الدستور الجديد, لا نفرض شيئا بالقوة, نريد أن يقتنع الشعب بنفسه بهذه المبادئ».
وتثير مطالبة الإسلاميين باعتبار الشريعة «مصدرا أساسيا للتشريع» جدلا حادا داخل المجلس التأسيسي, الذي انتخب في نهاية أكتوبر الماضي ويهيمن عليه حزب «النهضة».
من جهة أخرى, قالت زعيمة الأقلية الديمقراطية في مجلس النواب الأميركي (نانسي بيلوسي) إن «الولايات المتحدة لن تدخر جهدا في مساندة الانتقال الديمقراطي في تونس ودعم الإصلاحات التي تعتزم الحكومة تنفيذها».
وأكد أعضاء الوفد الذي تقوده (بيلوسي), في إطار زيارتهم الرسمية لتونس لمدة يومين, التزامهم مزيد توثيق علاقات التعاون مع نظرائهم في تونس وتقديم المساعدة اللازمة بما يحقق أهداف الثورة ويعزز مكانة تونس بوصفها نموذجاً في المنطقة.
لاتوجد تعليقات