رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 10 يونيو، 2013 0 تعليق

مطالباً بتسهيل إجراءات الشكاوى وآلياتها حول هذه الأماكن- د. المسباح: نثمن جهود رجال الداخلية في مكافحة الأوكار المشبوهة ونطالــــب بالمــــزيــــد مــــن الجهــــود لحمايـــــة المجتمـــــــع

 
     أشاد الداعية الإسلامي الشيخ الدكتور ناظم المسباح بجهود وزارة الداخلية في حماية المجتمع من الظواهر السلبية، وفي مقدمتها الأوكار المشبوهة، التي تمارس فيها الأعمال المحرمة، والمنافية للآداب العامة، لافتاً إلى أن واجب الدولة عبر أجهزتها الحكومية، التعاون على تنظيف البلد من هذه البؤر الفاسدة، مذكراً بالحديث الذي رواه أبو سعيد الخدري - رضي الله عنه - أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وهذا أضعف الإيمان» رواه مسلم.

ولاشك أن التغيير باليد ينم عبر أجهزة الدولة، التي تمثل ولي الأمر، مؤكداً في الوقت نفسه أن المجتمع يحتاج إلى استمرارية تلك الحملات.

ظاهرة مقلقة للعوائل

     وتابع أن وجود بعض البنايات، والشقق، والمقاهي، وبعض المعاهد الصحية التي تمارس فيها أنواع من المحرمات، باتت تشكل ظاهرة مقلقة للأسر والعوائل من المواطنين والوافدين، مضيفاً أن ما قام به رجال الأمن الجنائي، وإدارة حماية الآداب في الفترة الماضية من حملات، ومداهمات، أسفرت عن ضبط العديد من المستهترين، وهو جهد يشكرون عليه، مبيناً خطورة هذه الأعمال المنافية لديننا وعقيدتنا وعاداتنا وتقاليدنا، مذكراً بقوله تعالى: { إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون}.

تيسير إجراءات الشكاوى

     وطالب بضرورة تسهيل وتيسير إجراءات وآليات التقدم بالشكاوى ذات العلاقة بالأعمال المنافية للآداب العامة، ولاسيما أن بعضهم يتخوفون، ويترددون، في الشكوى من هذه الممارسات؛ وبسبب صعوبة الإجراءات المتبعة.

مناشدة

     وبين أن رجال الداخلية المخلصين هم الذين يقع على عاتقهم حمايتنا وحماية عوائلنا من تفشي تلك الظواهر، عبر تطبيق القوانين ذات الصلة، مناشداً وزير الداخلية - وفقه الله - بتقديم كل الدعم والمؤازرة للقطاع المختص في مكافحة الظواهر المخلة بالآداب - كما عهدناه - حتى ننعم جميعاً بالأمن، والأمان، على ديننا، ووطننا، وأنفسنا، وأولادنا وبناتنا.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك