مركز تراث للتدريب يقيم دورة: مهارات إدارة الوقت
أقام مركز تراث للتدريب الأسبوع الماضي دورة: (مهارات إدارة الوقت) في الفترة من 20-21/11/2024، قدمها رئيس المركز جاسم السويدي، وحضرها عدد من موظفي الجمعية وفروعها المختلفة، وقد سعت الدورة على تحقيق عدد من الأهداف منها: تعريف المتدربين بأهمية إدارة الوقت، وتعريف الحاضرين عن مضيعات الوقت وحلوله، وطرائق الاستخدام الفعال للوقت، ومعرفة منطلقات توزيع الوقت، وكيفية التخطيط لإدارة الوقت، والطرائق الحديثة لاستغلال الوقت، وكيفية تحليل الوقت بطريقة فعالة، وكيفية ترتيب الأولويات، وأهمية التفويض وأثره في الإدارة الجيدة للوقت.
في بداية الدورة بين السويدي أهمية الوقت، وأنه مورد نادر، لا يمكن شراؤه، أو استئجاره، أو تعويضه بأي حال من الأحوال؛ فالكل يعرف أن عجلة الزمن تتقدم دائما إلى الأمام ولا يمكن إرجاعها إلى الخلف، والوقت منصف البشر؛ فالأغنياء والفقراء يحصلون على القدر نفسه دون تفرقة، وهذا ليس بغريب؛ لأن الوقت يمر وفق نظام معين، وفي غاية الدقة والتحديد، ويمكن تقسيمه إلى جزئيات ثابتة دون زيادة أو نقصان، فنجد الدقيقة تتكون من 60 ثانية، والساعة تتكون من 60 دقيقة، واليوم يتكون من 24 ساعة، والأسبوع من 7 أيام، والشهر والسنة.. إلخ.الفائدة من الدورة
- تقليل (الفوضى) في حياتك وزيادة عملية التحكم في سير حياتك. - رفع مستوى الشعور بضرورة التحرك الفوري وعدم المماطلة. - طرائق زيادة الإنتاجية وتحسين مستويات الأداء في العمل والحياة عموماً. - إنجاز أهم الأمور في أقل وقت ممكن عن طريق التخطيط السليم وتحديد الأولويات. - تفريغ أنفسنا لعمل أمور نحبها وتعود بالفائدة علينا. - التغلب على معوّقات الإنتاجية والإلهاءات. - تمالك ضغوط الحياة والسيطرة على التوتر المعيق لراحة البال.طرائق تنظيم الوقت
ثم بين السويدي أنَّ تنظيم الوقت يعبر عن مدى تنظيم الإنسان لحياته، وتختلف الطرائق التي يتمّ فيها التنظيم للوقت ومن أبرزها ما يأتي:كتابة قائمة المهام
قد تبدو كتابة المهام واحدة من أكثر الطرائق بساطة واعتيادية ولكنها في الحقيقة من أقوى الطرائق التي من شأنها تنظيم الوقت وزيادة الإنتاجية، ويجب أن تتضمّن قائمة المهام الفعالة جميع المهام المختلفة بدءًا من المهام البسيطة والمستعجلة التي تستلزم 10 دقائق لإتمامها إلى تلك المهام التي تحتاج إلى وقت طويل.ترتيب الأولويات
بعد كتابة المهام يحين وقت التنفيذ، وليتمكّن الفرد من التنفيذ بطريقة صحيحة دون أيّ تشتيت أو ضياع للوقت، لا بدّ له من ترتيب هذه المهام بحسب أولويتها، ثمّ البدء بالمهام المستعجلة وذات الأهمية قبل غيرها.البعد عن المشتتات
حيث يجب التخلّص من أيّ مشتتات من شأنها أن تخلق فوضى، وترتيب كلّ ما يحتاجه الفرد لتحقيق مهامه بالقرب منه، وإبعاد ما يُقلّل من تركيزه وإنتاجيته للقيام بالمهام المختلفة، فقد تبيّن أنّ الإنسان يستغرق ما يُقارب 23 دقيقة لمعاودة التركيز في أمر ما بعد تعرّضه لأيّ مشتّت وانقطاع تركيزه.اتباع قاعدة 80/20
كما تسمّى أيضًا مبدأ باريتو؛ والتي تنصّ على أنّ 80% من النتائج تأتي من 20% من الأفعال، فما هي إلّا طريقة لاستخدام الوقت، فعلى الفرد التركيز على المهمات الضرورية ذات النسبة التي قد تبدو قليلة أمام باقي المهمات ولكنّها في المقابل وراء النتائج التي لها التأثير الأكبر في حياته.التخلص من التسويف
يٌمكن التخلّص من التسويف من خلال أمور عدّة أهمّها ما يأتي:- التفويض: التأكّد ما إذا كانت المهمة ضمن مسؤوليات الفرد أم هل من الممكن تفويض شخص ما ليقوم بها عوضاً عنه؟
- القيام بالمهمة في الحال: حيث إنّ تأخير القيام بالمهمات وتسويفها يؤدي إلى الشعور بالمزيد من التوتر والقلق، ولتنّجب ذلك يجب القيام بالمهمة في أقرب وقت قدر الإمكان. التأجيل: إذا كانت المهمة ليست ضرورية يُمكن في هذه الحال تأجيلها ببساطة والقيام بغيرها من المهمّات الأكثر أهمية. عدم القيام بالمهمة على الإطلاق: وذلك بعد معرفة العواقب المترتّبة على عدم القيام بها، ربما لم تكن من المهمات الضرورية منذ البداية.
- العناية بالصحة: إذ إنّ النوم المنتظم، والتغذية الصحية، والتمارين الرياضية لهم دور كبير في زيادة الطاقة والتركيز المطلوبين للقيام بالمهمات بكفاءة وإنتاجية.
أهمية إدارة الوقت
- رفع الإنتاجية والسرعة في إنجاز المهام.
- إيجاد حلول سريعة للمشكلات بجهود أقل.
- تحقيق الاستقرار في حياة الإنسان.
- التخلص من ضغط العمل والشعور بالسعادة والتفاؤل.
- تحسين نوع العمل وإنجازه بوقت قياسي والحصول على نتائج أفضل.
- كسب وقت أكبر لقضائه في الاستراحة.
- تحقيق التطوير الذاتي والأهداف الشخصية
لاتوجد تعليقات