مدرعات تدخل حلب للمرة الأولى ومروحيات تقصف مواقع الثوار
ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، يوم الجمعة، أن قوات الأسد تجوب بعض الشوارع في مدينة حلب في شمال البلاد بالمدرعات، للمرة الأولى منذ بدء الحركة الاحتجاجية في منتصف مارس 2011.
وقال بيان صادر عن المرصد: إن « قوات الأسد تجوب شوارع حيي كلاسي وبستان القصر في حلب بمصفحات تابعة لقوات حفظ النظام للمرة الأولى منذ انطلاقة الثورة السورية»، وذلك بعد خروج عشرات الآلاف في تظاهرات مناهضة للنظام في المدينة، بحسب تقرير لوكالة «فرانس برس».
كما أظهر شريط فيديو آخر تظاهرة في بلدة السبينة في ريف دمشق حملت خلالها لافتة كتب عليها: «شاركوا في اختيار ساحة إعدام رئيس الشبيحة بشار»، وهتف المتظاهرون «الشعب يريد تسليح الثوار».
وأفاد المرصد عن خروج تظاهرات بعد صلاة الفجر في مدينة حلب (شمالا) في أحياء بستان القصر وصلاح الدين وطريق الباب وحي الشعار؛ حيث اعتقل أكثر من عشرة شبان.
وقال نشطاء من المعارضة السورية: إن المروحيات الحكومية قصفت مواقع للجيش السوري الحر قرب الحدود التركية، وكثفت من هجماتها البرية يوم الجمعة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان: إن ما لا يقل عن 10 من مقاتلي الجيش الحر والمدنيين أصيبوا في الهجوم الذي وقع في منطقة تعرف باسم جبل الأكراد قرب الحدود التركية، في حين قتل أربعة جنود من قوات الأسد.
ومنذ الصباح الباكر خرجت تظاهرات في عدد من أحياء دمشق وريفها، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وفي غضون ذلك، قالت الأمم المتحدة: إنه لا توجد خطة للتراجع عن نشر مراقبين في بعض المدن المحاصرة في البلاد؛ إذ أكد الأمين العام بان كي مون أن مراقبي الأمم المتحدة على الأرض في خمس مدن ويبذلون «كل الجهود الممكنة لوقف العنف».
ويقول مسؤولو الأمم المتحدة: إن أكثر من تسعة آلاف شخص معظمهم من المدنيين، لقوا حتفهم، ونزح عشرات الآلاف منذ اندلاع الانتفاضة في مارس/آذار 2011، في حين تضع جماعات المعارضة عدد القتلى عند مستوى أكثر من 11 ألف شخص.
لاتوجد تعليقات