رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 3 أغسطس، 2015 0 تعليق

مخطط النيل من الأمة وتفتيتها بات واضحا للشعوب والحكومات على حد سواء- د. المسباح: على ولاة أمور المسلمين القيام بواجبهم تجاه الأقصى

     {لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ} (المائدة:82) بهذا الهدي القرآني جدد الداعية الإسلامي الشيخ الدكتور ناظم المسباح تأكيده أن الصهاينة قوم لا عهد لهم ولا ميثاق، ولا ينبغي للمسلمين الوثوق بهم، وهم الذين يستبيحون حرمات المسلمين في فلسطين المحتلة كل يوم، مشيرا إلى تكرار اقتحامهم واستباحتهم للمسجد الأقصى المبارك واعتداءاتهم الوحشية على العزل المرابطين من أبناء فلسطين، مستنكرا انشغال الدول العربية والإسلامية عن قضيتهم الأولى بخلافات وصراعات سياسية جانبية يستغلها أعداء الأمة،  مشددا على ضرورة أن يقدم المسلمون العون والدعم بكل أنواعه لفلسطين والأقصى وأن من يمتنع عن النصرة مع استطاعته آثم شرعا.

وتساءل إلى متى سيظل العرب والمسلمون يحسنون الظن بالعدو الصهيوني في ظل تقلبات سياسية ومستجدات إقليمية لا يعلم تبعاتها إلا الله؟، مبينا أن مخطط النيل من الأمة وتفتيتها بات واضحا للشعوب والحكومات على حد سواء.

     وتابع د. المسباح: على الأمة العربية والإسلامية أن تعي حقيقة الأوضاع الإقليمية والدولية الجديدة، وعليها أن تسعى لتجد لنفسها مكانا بين الأقوياء وأن تعد العدة لبتر الأورام السرطانية التي نبتت على جنباتها، مؤكدا أن الاعتداء على أي شبر من فلسطين أو غيرها من بلاد المسلمين وخصوصا المقدسات الإسلامية هو اعتداء على كرامة مسلمي العالم جميعا، مطالباً ولاة أمور المسلمين بالقيام بواجبهم تجاه فلسطين والأقصى فهم مسؤولون أمام الله.

     وختم بضرورة العمل على إصلاح الجبهة الداخلية للدول العربية والإسلامية من خلال مصالحة حقيقية بين الحكومات والشعوب والتعاون على البر والتقوى والاعتصام بكتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والعمل على تمكين الدين وتحكيم الشريعة حتى نستطيع مواجهة الصعاب من خلال الوحدة بين المسلمين، فالوحدة قوة والفرقة ضعف، مؤكدا أن الصهاينة وغيرهم يعلمون حجم الفرقة والخلاف بين المسلمين ولهذا فهم يفعلون ما يريدون دون اكتراث.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك