رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 8 مايو، 2012 0 تعليق

محمد العمر: تربية النشء والشباب على قراءة القـــرآن وحفظه أبرز تحديات «الدراسات الإسلامية»

 

       أكد مدير إدارة الدراسات الإسلامية في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية محمد العمر أن الطموح كان كبيرا عند إنشاء ادارة الدراسات، وأنه شخصيا كان يحلم بأن يأتي اليوم الذي يشاهد فيه حافظاً وحافظة للقرآن الكريم في كل بيت في دولة الكويت.

       وأضاف في كلمته في الملتقى الأول الذي نظمه مركز القراءات القرآنية التابع لادارة الدراسات الإسلامية في وزارة الأوقاف، تحت شعار: «رواد علم القراءات في الكويت»: اليوم أشاهد بعض آثار الحلم، ولعل مركز القراءات القرآنية أحد آثاره، مشيرا إلى الجهود الكبيرة التي بذلها القائمون على هذا المركز الذين دفعوا في سبيل إبراز هذا المركز ليتحول من مجرد فكرة صغيرة إلى مركز من مراكز إدارة الدراسات الإسلامية الكبيرة.

       وزاد: تكوين مركز القراءات القرآنية ينبئ عن مستقبل كان الجميع يتطلع اليه، بأن تتمكن الإدارة من إيجاد حفاظ وقراء وعلماء للقراءة، تنافس بهم الكويت في المحافل العالمية على المستويين العربي والإسلامي، راجيا أن تشيع الفكرة وهذا العلم القرآني حتى يتم إيجاد المئات من المتخصصين في علم القراءات القرآنية.

       وتابع العمر تربية النشء والشباب على قراءة القرآن الكريم وحفظه، من أبرز التحديات التي واجهته إدارة الدراسات الإسلامية، مضيفا: ولما كانت الدراسات تضم كافة قطاعات القرآن الكريم في الوزراة، فقد كانت التطلعات تنصب نحو الحصول على اكتفاء ذاتي من الخريجين والخريجات الحافظين لكتاب الله، مؤكدا أن الجميع يتعطش لتحقيق هذا الرجاء.

وأوضح: أن وزارة الأوقاف لم تستطع مواجه التحدي وحدها؛ الأمر الذي اضطرها للبحث عن طاقات من خارج دولة الكويت.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك