مجلس الأمن يتبنى بالإجماع إرسال مراقبين إلى سوريا
بعد مناقشات استغرقت اكثر من يومين، أصدر مجلس الأمن قرارا بالإجماع يأذن فيه بنشر مراقبين في سورية للإشراف على وقف اطلاق النار.
وقال متحدث باسم الأمم المتحدة: إن أولى دفعات مراقبي الأمم المتحدة ستصل إلى سوريا الأحد.
ووافقت روسيا والصين على مشروع القرار بعد محادثات صعبة في مجلس الأمن. وبموجب القرار 2042 سترسل الأمم المتحدة «فريق طليعي من نحو 30 مراقبا عسكريا على الأكثر غير مسلحين»، على أن يتم لاحقا إرسال كامل بعثة المراقبين التي يمكن أن يصل عدد عناصرها إلى 250 حسب تقديرات الأمم المتحدة.
إلا أن نشر هؤلاء سيحتاج لأسابيع عدة ولابد من قرار جديد لمجلس الأمن لارسالهم.
وهذا القرار هو الأول الذي يصدر عن مجلس الأمن بشأن سوريا؛ إذ سبق أن حالت روسيا والصين مرتين في السابق دون صدور قرار عبر استخدامهما حق النقض. الا أن مجلس الأمن سبق وأصدر ثلاثة «إعلانات رئاسية» تتعلق بالوضع في سوريا.
ويطلب قرار مجلس الأمن من السلطات السورية ضمان أمن المراقبين وحرية تحركهم التي يجب أن تكون «كاملة من دون عقبات وفورية»، كما يشير القرار إلى ضرورة أن تكون الاتصالات بين المراقبين سرية.
وجاء في القرار أيضا أن مجلس الأمن يحتفظ لنفسه بحق «اتخاذ أي إجراءات أخرى يراها مناسبة» في حال لم يتم تطبيق هذا القرار. كما تطالب الدول الـ 15 من الحكومة السورية في هذا القرار الالتزام بوعودها بسحب قواتها من المدن طبقا لخطة الموفد الخاص الدولي والعربي إلى سوريا كوفي أنان.
من جانبه رحب المجلس الوطني السوري بقرار مجلس الأمن 2042 وأكد استعداد المعارضة لتنفيذه.
لاتوجد تعليقات