رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 10 سبتمبر، 2012 0 تعليق

مئات الرهبان البوذيين يتظاهرون للمطالبة بطرد أقلية «الروهينجيا» المسلمة في بورما

       تظاهر مئات الرهبان البوذيين في بورما؛ تأييدا لفكرة طرحها الرئيس ثين سين بطرد أبناء أقلية «الروهينجيا» المسلمة من البلاد أو تجميعهم في مخيمات تديرها الأمم المتحدة.

       وسارت طوابير طويلة من الرهبان البوذيين بأثوابهم الحمراء التقليدية في شوارع «ماندالاي» في وسط بورما وانضم إليهم جموع من المواطنين المؤيدين لطروحاتهم.

       ورفع المتظاهرون لافتات كتب على إحداها: «احموا أمن بورما من خلال دعم الرئيس»، في حين أطلق آخرون هتافات مناهضة للمبعوث الخاص للأمم المتحدة توماس أوجيا كوينتانا الذي يتهمه المتظاهرون بالانحياز للمسلمين.

       واكد الراهب ويراثو (45 عاما) الذي قاد المسيرة أن 5 آلاف راهب على الأقل شاركوا في التظاهرة وأن الكثير من المواطنين انضموا إليهم.

       وأضاف أن الهدف من هذه التظاهرة هو «إبلاغ العالم أن الروهينجيا ليسوا أبدا جزءا من المجموعات الاثنية في بورما».

       وعلى غرار شريحة واسعة من البورميين تعتبر الحكومة أبناء أقلية الروهينجيا البالغ عددهم حوالى 800 ألف نسمة مهاجرين غير شرعيين وليسوا مواطنين.

       وكان الرئيس ثين سين قد اتهم رهبانا بوذيين ووجهاء في ولاية راخين بتأجيج مشاعر العداء للروهينجيا.

       وأسفرت أعمال عنف بين سكان من الأغلبية البوذية وآخرين من الأقلية المسلمة في ولاية «راخين» في غرب البلاد عن سقوط مئات القتلى على الأقل منذ يونيو، وتؤكد منظمات حقوقية أن الحصيلة الحقيقية أكبر بكثير.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك