رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 11 نوفمبر، 2013 0 تعليق

مأساة سكان الأحياء المحاصرة في حمص- يفتك بهم الجوع والأمراض ويحتاجون إلى مساعدات غذائية


     
يحتاج نحو ثلاثة آلاف مدني في الأحياء التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في حمص، التي تحاصرها قوات النظام منذ أكثر من عام، إلى مساعدات غذائية عاجلة بعدما بدؤوا باستنفاد مخزونهم.

     وأفاد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن وكالة فرانس برس أن «ثلاثة آلاف بينهم 500 تخطوا السبعين من العمر، يقتاتون من كميات الطعام القليلة التي لا تزال متوافرة لديهم في الأحياء المحاصرة».

وأضاف إنهم «يأكلون -بالكاد- ما يكفي ليظلوا على قيد الحياة».

     وتقبع مئات العائلات تحت حصار خانق تفرضه قوات بشار الأسد على الأحياء التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة، ولاسيما حمص القديمة. واستعاد النظام السيطرة على غالبية أحياء حمص بعد حملات شرسة، آخرها الخالدية في يوليو؛ وأدى ذلك إلى نزوح عدد كبير من سكان الخالدية إلى معاقل المعارضة.

وقال عبد الرحمن إنه منذ أسابيع «اكتشفت قوات النظام آخر أنفاق تهريب السلاح والغذاء».

من جهته، قال ناشط عبر الإنترنت «الزمن الذي كنا نحظى فيه بوجبة لائقة انتهى. الآن حتى الحصول على وجبة واحدة بات صعبا».

وقال الناشط يزن الحمصي: «سمعت عن أشخاص دفعهم اليأس إلى تناول لحم القطط».

     وحذر من انتشار أمراض في الأحياء المحاصرة فيما عدد المصابين بفقر الدم واليرقان هو إلى تزايد، والأمراض العادية كنزلات البرد تنتشر سريعاً، الناس ضعفاء، وهناك قصف عشوائي من قبل قوات النظام.

وجدد المرصد دعوة الهيئات الإنسانية الدولية إلى إجلاء المدنيين وضمان وعدم اعتقالهم.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك