رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 17 يناير، 2016 0 تعليق

للسنة الخامسة على التوالي- إحياء التراث تنظم رحلة العمرة لموظفيها وعائلاتهم

      نظمت جمعية إحياء التراث الإسلامي للسنة الخامسة على  التوالي رحلة العمرة لعدد من موظفيها وعائلاتهم، استمرت لمدة خمسة أيام؛ حيث انطلقت الرحلة صباح الجمعة الثامن من الشهر الجاري، ورجعت سالمة صباح الثلاثاء، وتميزت الرحلة بجو من الحب والود والإخاء، الذي ساد بين المعتمرين، في ظل وجود عائلاتهم الذي ساعد كثيرًا في توثيق الروابط الأخوية والاجتماعية بينهم، وقد اشتملت الرحلة في طريقها إلى مكة المكرمة -حرسها الله- على مجموعة من المسابقات الثقافية والشرعية والترفيهية والتوجيهات الإيمانية والتربوية، مما أذهب تعب الطريق ووعثاء السفر، وأشاع جواً من التنافس والمرح بين الموظفين الذين تم تقسيمهم إلى ثلاث مجموعات، مجموعة للنساء، ومجموعتين للرجال.

من لم يشكر الناس

     وقد قامت الفرقان باستطلاع رأي بعض المعتمرين وانطباعاتهم عن الرحلة، حيث أكد الأخ عمر الشحات سكرتير أمين سر الجمعية ومشرف الرحلة على بالغ تقديره لإدارة الجمعية على المساهمة في تقديم هذه الخدمة لموظفيها، مستدلاً بقول النبي صلى الله عليه وسلم «ومن أتى إليكم معروفا فكافئوه، فإن لم تجدوا ما تكافئونه فادعوا له حتى تعلموا أن قد كافأتموه» (رواه أحمد وأبو داود وصححه الألباني)، مؤكدًا على ضرورة الدعاء لهم بدوام التوفيق لما فيه صلاح المسلمين، كما قدم الشحات الشكر للموظفين المشاركين في الرحلة معربًا عن تقديره لحسن أخلاقهم وطيبة نفوسهم، معتذرًا في الوقت نفسه عن أي تقصير حدث أثناء الرحلة، وهذه طبيعة أي عمل بشري.

     كما ختم الشحات كلمته بخاطرة توجيهية أشار فيها إلى ضرورة تجديد النية، واحتساب الأجر من الله عز وجل، مؤكدًا على استثمار هذه الأماكن المباركة في الدعاء للمسلمين المستضعفين في مشارق الأرض ومغاربها، ولاسيما في سوريا، وفلسطين، والعراق، واليمن وغيرها من البلدان الإسلامية.

طاعة جليلة

     من جانبه أشار الأخ إبراهيم السيد من قسم التسجيلات أن الرحلة أدخلت عليه السرور والفرحة حيث شارك إخوانه من موظفي الجمعية هذه الطاعة الجليلة، وقدم الشكر لإدارة الجمعية على إتاحة هذه الفرصة معربًا عن تقديره لهم ولجهودهم في تحقيق أمنية الموظفين الراغبين في زيارة بيت الله الحرام، مؤكدًا في الوقت نفسه على أن هذه الرحلة وهذا التجمع ساهما مساهمة كبيرة في تأليف القلوب وجمعها على طاعة الله عز وجل واصفًا إياها بأنها رحلة مباركة.

واختتم السيد كلمته بتوجيه الشكر لمشرفي الرحلة على ما بذلوه من جهد ولاسيما الأخ أمير عيسى، والأخ محمد إبراهيم، اللذان بذلا جهدًا واضحًا في خدمة إخوانهم والعمل على راحتهم.

ود وتراحم

     كما شارك في استطلاع الرأي الأخ شعبان فيض الطاهر من قسم الأيتام بلجنة العالم العربي الذي قال إنه لأول مرة يشارك موظفي الجمعية هذه الرحلة المباركة، مؤكدًا على أنه سافر للعمرة أكثر من مرة من قبل، ولكنه لم يجد مثل هذه الروح وهذا الود والتراحم بين من شاركهم، وهذا إن دل على شيء إنما يدل على سمو أخلاق موظفي إحياء التراث، وقدم فيض الطاهر الشكر لمجلس إدارة الجمعية وكل من ساهم في تسيير هذه الرحلة المباركة راجياً دوام مثل هذه الفعاليات، ووضع خطة لإيجاد أنشطة مماثلة تعمل على توثيق الروابط الإيمانية والأخوية بين موظفي الجمعية.

مشاعر فياضة

     من جانبه عبر الأخ أحمد رجب من الوقف الكبير عن مشاعره الفياضة التي لمسها من إخوانه المشاركين في الرحلة، معربًا في الوقت نفسه عن دوام مثل هذه الفعاليات التي تخرج الموظف من روتين العمل وتوطد العلاقة بينه وبين زملائه، مقدمًا الشكر كذلك لكل من ساهم في تنظيم هذه الرحلة المباركة.

 

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك