رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 11 فبراير، 2014 0 تعليق

لدى استقبال سموه عدداً من رؤساء منظمات العمـــــــل الخيــــرية الكويتيــــة- الأمير: للكــويت دور متميّــز في الإغاثــة وتقــــــــديم المساعدات الإنسانية


طارق العيسى: لمسنا حرص سموه على العمل الخيري واستشعاره بعظم مأساة الأشقاء

أكد سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد دور الكويت المتميز في الإغاثة الإنسانية وتقديم المساعدات، مستذكرا سموه ما واجهته الكويت خلال الاحتلال الغاشم؛ «حيث منّ الله علينا في شهر فبراير بالتحرير والنصر».

     واستقبل سموه في المطار الأميري كلا من رئيس مجلس إدارة الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية الدكتور عبدالله المعتوق، ومستشار رئيس الهيئة وعضو الجمعية العامة شذى المشري، ومدير عام الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية بالإنابة الدكتور عثمان الحجي، ورئيس مجلس إدارة جمعية النجاة الخيرية أحمد الجاسر، ورئيس مجلس إدارة جمعية الإصلاح الاجتماعي حمود الرومي، ورئيس مجلس إدارة جمعية إحياء التراث الإسلامية المهندس طارق العيسى، ونائب رئيس جمعية الشيخ عبدالله النوري الدكتور خالد المذكور، ورئيس مجلس إدارة جمعية صندوق إعانة المرضى الدكتور محمد الشرهان، ووكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الدكتور عادل الفلاح، والأمين العام للأمانة العامة للأوقاف الدكتور عبدالمحسن الجارالله الخرافي، ومدير عام بيت الزكاة الكويتي إبراهيم الصالح؛ حيث قدموا الشكر لسموه -رعاه الله- على استضافة دولة الكويت للمؤتمر الدولي الثاني للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سورية.

     وقد أهدوا سموه كتابا بعنوان: (النداء الموحد لمنظمات العمل الخيري الكويتية مشروع مدينة الكويت الخيري لإيواء ورعاية اللاجئين السوريين)، وكتابا حمل عنوان: (دور المرأة في العمل الخيري)، ومجسما لمشروع بعنوان: (شكرا أمير الإنسانية)، وهو مشروع مدينة الكويت الخيرية لإيواء اللاجئين السوريين ورعايتهم النداء الموحد لمنظمات العمل الخيرية الكويتية.

     من جهته، قال رئيس مجلس إدارة جمعية النجاة الخيرية أحمد الجاسر: «حظينا اليوم نحن أعضاء الجمعية الكويتية للإغاثة التي تجمع الجمعيات الخيرية الكويتية، وتجمع وزارة الأوقاف وأمانة الأوقاف وبيت الزكاة في جمعية خيرية مشهرة في وزارة الشؤون الاجتماعية، حظينا اليوم بلقاء حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه لتقديم الشكر على النداء الإنساني الذي أطلقه خلال المؤتمر، ودعمه للعمل الخيري والجمعيات الخيرية والعمل الأغاثي».

وأضاف الجاسر أن هذا النداء وهذا الدعم من أمير الإنسانية يحثنا على التعاون جميعا من خلال هيئاتنا المؤسسية لإغاثة إخواننا في سورية، ونحن نشكر سموه على هذه الثقة الغالية التي نعتز بها ونأمل إن شاء الله أن نكون عند حسن الظن.

     من جانبه قال نائب رئيس جمعية الشيخ عبدالله النوري الدكتور خالد المذكور: إن اللقاء كان طيبا مباركا لأنه يحمل الخير كله، وبناء على توجيهات سمو الأمير ولاسيما عند انعقاد مؤتمر المانحين لسورية وإغاثة الشعب السوري تم تشكيل لجنة عليا ضمت جميع اللجان والجمعيات الخيرية لإغاثة الشعب السوري وجمع التبرعات له سواء في الدول المحيطة بسورية مثل الأردن وتركيا ولبنان، أم حتى بعد أن يمن الله -سبحانه وتعالى- بالنصر والتحرير لبناء سورية.

     وأضاف إن اللجنة التي شكلت من الجمعيات الخيرية جاءت بناء على ما قامت به الكويت من خير، وما قامت به من عقد مؤتمرين للمانحين لسورية، وبناء على النداء الذي وجهه سمو الأمير لجميع الجمعيات واللجان الخيرية لمناصرة الشعب السوري. وأكد سموه خلال اللقاء على دور الكويت المتميز في الإغاثة الإنسانية وتقديم المساعدات، مستذكرا ما واجهته الكويت خلال الاحتلال الغاشم؛ حيث مَنَّ الله علينا في شهر فبراير بالتحرير والنصر سائلا المولى أن يوفق الجميع لعمل الخير.

     من جهته قال رئيس مجلس إدارة جمعية إحياء التراث المهندس طارق العيسى: إنه لمس خلال لقاء (سمو أمير الإنسانية) مع اللجنة العليا لإغاثة سورية، التي تم تشكيلها بإرشاد سام وتوجيه من جهات أهلية وحكومية حرص صاحب السمو على العمل الخيري وتشجيعه لنا ولاسيما أنه يشعر بهذه المأساة والكارثة العظيمة التي يشهدها الشعب السوري، وبالتالي كان توجيهه تشجيعا لنا جميعا.

     وأشار إلى التجاوب والتفاعل الكبير مع اللجنة التي تم تشكيل لجنة تنفيذية تقوم بدراسة إنشاء مشاريع رئيسة، من أهمها المشاريع الإسكانية والصحية والتعليمية والإغاثية العامة سواء في الأردن أم في لبنان أم في صربيا، وحتى إيصال بعض المساعدات إلى المناطق المحررة داخل سورية.

     وأكد الاهتمام بإطلاق المشروع الأول بإقامة قرية الكويت تحت اسم الكويت التي ستكون مؤلفة من ألف بيت، وتشتمل على ثلاث مدارس ومسجدين ومراكز صحية للرعاية. واستذكر العيسى كيف مَنَّ الله على أهل الكويت بالتحرير من الغزو الغاشم الذي لم يتحقق بقوة عسكرية ولا بقوة دعم، إنما كان بفضل الله عز وجل ثم بفضل العمل الخيري الكويتي الذي شمل المؤسسات الرسمية وكذلك المؤسسات الأهلية.

     وأعرب العيسى عن شكره لسمو الأمير على تشجيعه وعلى قيادته ليس فقط العمل الخيري داخل الكويت بل العمل الخيري الإنساني في أنحاء العالم؛ إذ عقد في الكويت خلال سنة واحدة مؤتمران للمانحين للشعب السوري الذي لقي تفاعلا دوليا؛ مما يدل على مكانة الكويت، ومكانة صاحب السمو وخبرته وحنكته وحكمته في إدارة هذه الكوارث العظيمة.

ودعا الله عز وجل أن يحفظ أميرنا ويوفقه ويبارك في جهوده ويمن على الجميع بالأمن والأمان، وأن يمن على الشعب السوري بالنصر والتمكين.

     وبدورها، قالت مستشارة رئيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية عضو الجمعية العامة شذى المشري: إن زيارة سمو الأمير سعت إلى تحقيق هدفين أولهما تقديم الشكر لسموه على النداء الإنساني الذي وجهه لجمعيات العمل الخيري والشعب الكويتي لإغاثة الشعب السوري الشقيق، ولتقديم الشكر إلى سموه على هذه الثقة التي أولاها لجمعيات العمل الخيري.

     وأضافت المشري: إن الهدف الثاني من الزيارة يتمثل بشكر سموه على موافقته الكريمة على رعاية مؤتمر دور المرأة في العمل الخيري، موضحة: «سعدت بقبول حضرة صاحب السمو على موافقته الكريمة ودعمه وإيمانه بدور المرأة في بناء المجتمعات، ونعجز حقيقة عن الشكر أمام هذا الدعم الكبير الذي وجدناه من سموه، ونسأل الله التوفيق».

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك