لجنة زكاة الفردوس تطلق مشروعي (ومن أحياها) و(العفاف)
أكد أمين صندوق لجنة زكاة الفردوس التابعة لجمعية إحياء التراث الإسلامي فهد بن سعود المطيري انطلاق مشروع (ومن أحياها) قائلا: انطلاقا من قوله تعالى: {ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا}، قامت لجنة زكاة الفردوس بإطلاق مشروع (ومن أحياها)، والذي قامت اللجنة من خلاله بمساعدة 32 حالة مرضية، كما قامت اللجنة بتوفير المستلزمات الطبية لذوي الاحتياجات الخاصة، وتوفير الأدوية لمن لا يستطيع شراءها لضعف حالته المادية، بالإضافة إلى إطلاق الحملات الإنسانية التي تخص هذا الجانب كما هي الحال في حملة التبرع بالدم الأولى، والتي قامت اللجنة بإطلاقها لأهداف إنسانية، وللسعي في توفير الدم الآمن لإنقاذ كل مسلم يحتاج إلى قطرة دم قد تساهم في إنقاذ حياته.
وأضاف المطيري: كما قامت اللجنة بإطلاق مشروع العفاف، الذي يختص بمساعدة الراغبين في الزواج؛ ولكنهم لا يستطيعون ذلك بسبب ضعف حالتهم المادية، فقامت اللجنة بمساعدة ما يقارب 126 راغبا في الزواج، وذلك من أجل تحصين هؤلاء الشباب، وإعانتهم لتكوين أسرة صالحة تخدم المجتمع، وكذلك لوقاية المجتمع من الانحرافات والسلوكيات المنافية لتعاليم ديننا الحنيف.
وفي الختام نشكر الله أولا ثم جميع المحسنين والمحسنات الذين كانوا هم الداعم الرئيسي لنا في استمرار هذه المشاريع الخيرية، ونأمل منهم أن يقفوا معنا ويساندونا من أجل مساعدة هؤلاء المرضى المحتاجين، وكذلك من الشباب الراغبين في الزواج المشمولين بالكفالة من قبل اللجنة، ولن يكون ذلك إلا بوقوف المحسنين والمحسنات من أهل الخير في بلد الخير معنا، وليس هذا بغريب على شعب الكويت الذي عرف بذلك منذ القدم، سائلين الله عز وجل أن يحفظ الكويت وشعبها من كل سوء ومكروه، وأن يقينا الفتن ما ظهر منها وما بطن.
ضمن مشروع (درة الخير للغير)
(زكاة الفردوس) توزيع ثلاجات وبرادات ومكيفات على 200 أسرة متعففة
أعلن رئيس لجنة الحالات المتعففة التابعة لجمعية إحياء التراث الإسلامي ناصر الرشيدي أن اللجنة قامت بطرح مشروع (درة الخير للغير) الذي قامت من خلاله بتوفير الثلاجات والمكيفات والبرادات للحالات المتعففة في هذا الصيف الحار؛ ممتثلين لقول النبي [: «والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه» وقوله [: «المسلم أخو المسلم».
وقال: إنه تم بحمد الله وفضله خلال الصيف الماضي طرح مشروع (درة الخير)، الذي وزعت من خلاله برادات وثلاجات ومكيفات على 200 أسرة متعففة داخل الكويت، وقد نال هذا المشروع الإقبال الكبير من قبل المحسنين، وما هذا إلا توفيق من رب العالمين وحرص من اللجنة على تخفيف معاناة إخواننا من المتعففين في هذا البلد المعطاء.
ودعا الرشيدي جميع المؤسسات الحكومية والأهلية الى دعم هذا المشروع بالتبرع بما تجود به أنفسهم من الأجهزة الكهربائية (الثلاجات ـ البرادات ـ المكيفات) وغيرها؛ لرفع المعاناة عن هذه الأسر الفقيرة، وكذلك ندعو جموع المسلمين للوقوف الى جانب إخوانهم والتبرع؛ مصداقا لقول رسولنا الكريم [: «من فرّج عن مسلم كربة من كرب الدنيا فرّج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه»، والوقوف الى جانب إخواننا المحتاجين واجب ديني حثنا عليه ديننا الحنيف.
لاتوجد تعليقات