رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 24 مارس، 2015 0 تعليق

لجنة القارة الأفريقية تدعو للمساهمة في مشروع (المركز الإسلامي) في جزر القمر – رئيس القارة الإفريقية: الهدف من إنشاء معهد اللغة العربية والدراسات الإسلامية هو تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها

كتب: ناصر نعمه العنيزان

     دعت لجنة القارة الأفريقية في منطقة السرة التابعة لجمعية إحياء التراث الإسلامي – المواطنين الكرام وأهل الخير للمساهمة بمشروع (المركز الإسلامي) في جزر القمر، ويضم معهداً للغة العربية للناطقين بغيرها، فضلا عن الدراسات الإسلامية، والمسجد جامع.

     وفي تصريح له أوضح الشيخ نصار العبد الجليل - رئيس لجنة القارة الأفريقية (السرة) بجمعية إحياء التراث الإسلامي - بأن هذا المشروع سيقام في العاصمة (مورني زيلماجو)، وهو عبارة عن مبنى من طابقين لمعهد اللغة العربية والدراسات الإسلامية تحت إشراف جماعة أنصار السنة المحمدية بجزر القمر، فضلا عن مسجد وجامع بمساحة تقدر بـ ( 15× 15) متر مربع.

     وأضاف بأن الهدف من إنشاء معهد اللغة العربية والدراسات الإسلامية هو تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وبناء مؤسسة صالحة ونموذجية في مختلف أقسامها تكون قدوة في المجتمع القمري ورائدة في المنطقة، كذلك نشر العلوم الإسلامية لإيجاد جيل سليم في معتقده وسلوكه وأخلاقه، بالإضافة حفظ التراث الإسلامي وصيانته، والإسهام في محو الأمية؛ حيث لاتوجد مؤسسة مختصة بتعليم اللغة العربية في جزر القمر، وعدم توافر مراكز لتدريب الدعاة.

     وحول الشريحة المستفيدة من هذا المشروع أوضح العبدالجليل بأن الفئة المستهدفة هي الجيل الناشيء بمراحله المختلفة، وخريجي الكتاتيب والمدارس المتوسطة الذين لم يواصلوا دراستهم، كذلك خريجي الثانويات الراغبين في الابتعاث للدراسة الجامعية في الدول العربية، حيث تبلغ الطاقة الاستيعابية لعدد الطلبة في حال اكتمال المبنى (510) طالب وطالبة.

     وحول المواد التي تدرس قال نصار العبدالجليل: سيتم من خلال هذا المعهد تدريس منهج اللغة العربية أربع فصول لمدة سنتين، فضلاً عن للعديد من المواد الشرعية مثل القرآن والتجويد والتوحيد والفقه والسيرة والحديث ومصطلح الحديث، كما سيتم من خلاله تدريس بعض العلوم العصرية مثل: الحاسوب. وستكون هناك مواد مصاحبة للمواد التعليمية مثل: تدريب الطلبة على مخاطبة الجماهير، وتنظيم الرحلات الدعوية المصغرة كل شهر للمناطق التي تحتاج للدعوة، كذلك تنظيم المسابقات في حفظ القرآن الكريم، وإقامة الدورات الشرعية بالمعهد في نهاية الفترة الدراسية.

     وفي نهاية تصريحه أهاب نصار العبد الجليل - رئيس لجنة القارة الأفريقية (السرة) بجمعية إحياء التراث الإسلامي - بأهل الخير والإحسان للمساهمة في تشييد هذا الصرح الدعوي والخيري الذي يعود بالنفع والفائدة على إخواننا في جزر القمر، كذلك المساهمة في مساعدة المسلمين في شرق أفريقيا عموماً، فهم بأمس الحاجة لمساعداتهم، نظراً للظروف المعيشية الصعبة التي يواجهونها هناك، فهناك الكثير من الشواهد على أيادي أهل الكويت البيض منذ القدم، فلم يبخلوا يوماً ما على أحد احتاجهم أبداً، وكذلك حكومتنا الرشيدة لا تقل جهداً ولا عطاء ولا دعماً للعمل الخيري في الكويت.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك