رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 13 مايو، 2014 0 تعليق

«لجنة الفردوس» تطلق مسابقة زيد غانم لحفظ القرآن الكريم


     
صرح رئيس مركز عبد العزيز بن باز لتحفيظ القرآن الكريم، التابع لجمعية إحياء التراث الإسلامي – الفردوس، فهد المطيري، أن لجنة الفردوس قامت بإطلاق مسابقتها الرمضانية الثامنة باسم المربي الفاضل الشيخ زيد محمد غانم -رحمه الله- لتكون بذلك أول مسابقة باسم فقيدنا، واعترافا له بالجميل.

وأضاف المطيري بأن هذه المسابقة بمثابة رسالة شكر وعرفان للشيخ زيد محمد غانم رحمه الله، الذي كان له الدور البارز في إنشاء الحلقات القرآنية في ضاحية الفردوس، حرصا من اللجنة على استمرارية ما كان يصبو إليه الفقيد أسكنه الله فسيح جناته.

     وبين المطيري بأن اللجنة تستهدف من خلال هذه المسابقة تشجيع أبنائنا وبناتنا على حفظ كتاب الله الكريم؛ حيث تم تقسيم شرائح المتسابقين إلى 3 شرائح، الفئة الأولى: من 6 إلى 12 سنة (حفظ الجزء 30)، والفئة الثانية: من 13 إلى 18 سنة (حفظ الجزء 29)، والفئة الثالثة: من 19 إلى 30 سنة (حفظ الجزء 28).

وأوضح المطيري بأن اللجنة قد رصدت جوائز مادية قيمة للفائزين، وسيكون التسجيل في مقر اللجنة الكائن في ضاحية الفردوس ق 2 ش1 ج13 م13.

وبين المطيري بأن التسجيل في المسابقة متاح من 4 /5 وحتى 7 /7 /2014؛ حيث سيكون موعد المسابقة يوم /7 /2014 في مسجد محمد عبد العدواني - الفردوس ق 9، كما أن التكريم سيكون في 14 /7 /2014.

(إحياء التراث) تنفذ مشروع (السلال الغذائية) لإغاثة النازحين السوريين

     نفذ مشروع إغاثة سورية التابع لجمعية إحياء التراث الإسلامي مشروع (السلال الغذائية)، لإطعام النازحين من مناطق الاشتباكات والقصف إلى المدن المجاورة في الداخل السوري، فضلا عن النازحين إلى المخيمات الحدودية مع تركيا، ومد يد العون والمساعدة لهم عن طريق تقديم سلال غذائية.

     وذكر بيان للجمعية أن المشروع يستهدف نشر الإنسانية من تعاطف وتراحم وتعاون بين أوساط المجتمع، وتخفيف العبء المالي عن الأسر من خلال توفير هذه السلال الغذائية بعد انعدام القدرة على توفير المال وتضاؤل مقومات الحياة لدى الأهالي، كما تم من خلال هذا المشروع تأمين الخيام للأعداد الكبيرة من الأسر في مناطق النزوح بعد تكثيف القصف على مناطق سكنهم والفتك بمن فيها.

وذكر البيان أنه تم من خلال مشروع السلال الغذائية تأمين المواد الغذائية الأساسية لـ500 أسرة سورية في مدينة (العشارة) بدير الزور، فضلا عن 150 عائلة في حمص (الوعر) المحاصرة ومن النازحين إليها من المناطق المحاصرة والمجاورة لها.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك