رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 7 أغسطس، 2012 0 تعليق

لجنة العالم العربي بـ«إحياء التراث» تكفل (1000) أسرة من اللاجئين السوريين في الأردن وتوزيع (2500) طرد غذائي- نهيب بالإخوة المتبرعين في شهر الخير لتقديم المساعدة لإغاثة إخوانهم من اللاجئين لاسيما أن أغلبهم من النساء والأطفال


       
صرح فهد الحسينان - نائب رئيس لجنة العالم العربي في جمعية إحياء التراث الإسلامي- بأن إغاثة اللاجئين السوريين ما زالت مستمرة، وأن اللجنة قد طرحت مع بداية شهر رمضان لهذا العام مشروع (السلة الرمضانية)، التي تحوي المواد الغذائية الأساسية؛ حيث قامت اللجنة بتوزيع 2500 طرد غذائي على الأسر السورية اللاجئة إلى الأردن ولبنان.

        وأوضح الحسينان أنه منذ بداية الأحداث في سوريا وإلى الآن تم كفالة 1000 أسرة من اللاجئين في الأردن وتوفير المسكن والمأكل المناسب لهم.

       وما زالت معاناة اللاجئين تتزايد بسبب التدفق الكبير لجموع اللاجئين حيث يصل العدد في بعض الأيام إلى 4000 لاجئ جديد وهذا يتطلب سرعة رعايتهم وتوفير احتياجاتهم الأساسية من الطعام والمسكن.

       كذلك تزداد معاناة اللاجئين بسبب قلة عدد المؤسسات الإغاثية وضعف قدرات الاستيعاب للأعداد الكبيرة من اللاجئين؛ لذا تهيب لجنة العالم العربي بالإخوة المتبرعين في شهر الخير ليجودوا بما يستطيعون لإغاثة إخوانهم من اللاجئين؛ ولاسيما أن أغلبهم من النساء والأطفال.

إيمان البعيجان – مشرفة وقف الدرر  بالمشروع الوقفي الكبير التابع لـ«إحياء التراث»:

- قيمة الوقفية (100) د.ك وهو وقف يعنى بشؤون المرأة، ويكون ريعه لصالح البرامج النسائية الدعوية داخل الكويت

- الإيقاف في سبيل الله وتخصيص أوقاف معينة من بيوت ومزارع ومصانع وغيرها للإنفاق في أوجه البر والخير هو اختراع إسلامي محض بدأ به الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة

- نهيب بأهل البر والإحسان للمساهمة في مثل هذه المشاريع التي يعود ريعها لصالح المحتاجين.

       المشروع الوقفي الكبير بجمعية إحياء التراث الإسلامي هو تجربة جديدة في العمل الخيري لم يسبق أن طرحت بهذه الشمولية من قبل، وإن كانت قد طرحت بعض المشاريع التي تتطرق لبعض جزئيات المشروع فإن المشروع الوقفي الكبير قد جمع جملة من أبواب الخير تحت مظلة واحدة يجد فيها كل مسلم مبتغاه من الأجر والثواب في حياته وبعد وفاته وإلى أن يشاء الله، وبما يحافظ على هذه النهضة الخيرية والإسلامية ويضمن استمراريتها من خلال هذه السُنة العظيمة التي سنها الرسول[ لأصحابه وأمته من بعده. ومن هذه الوقفيات (وقف الدرر).

         وفي تصريح لها أوضحت إيمان البعيجان – مشرفة وقف الدرر - أن (وقف الدرر) هو إحدى الوقفيات التابعة للمشروع الوقفي الكبير بجمعية إحياء التراث الإسلامي، وبدأ العمل به عام 2006 م، ويمكن المساهمة فيه بمبلغ (100) د.ك، وهو وقف يعنى بشؤون المرأة، ويكون ريعه لصالح البرامج النسائية الدعوية داخل الكويت، مثل: دعم حلقات تحفيظ القرآن الكريم، ودعم برامج الجاليات المسلمة العربية وغير العربية والاهتمام بشؤون المرأة والطفل، فضلا عن لتنظيم الدورات العلمية.

        وحول أهمية هذا المشروع أوضحت البعيجان أن الإيقاف في سبيل الله وتخصيص أوقاف معينة من بيوت ومزارع ومصانع وغيرها للإنفاق في أوجه البر والخير هو اختراع إسلامي محض بدأ به الرسول[ والصحابة وجعلوه سُنة لهذه الأمة ليكون الوقف رافداً من روافد نشر العلم وإعلاء كلمة لا إله إلا الله، إلا أننا وللأسف الشديد في وقتنا هذا نرى المسلمين قد تغافلوا عن هذه السنة العظيمة، وتكاد كثير من المجتمعات الإسلامية تنساها، وقد أخذ أهل الضلال والشرك وغيرهم من الديانات الباطلة هذه السنة واستفادوا منها في نشر ضلالهم وتمويل مشاريعهم، وهذا مما يدعونا إلى بذل المزيد من الجهد لإحياء هذه السنة المباركة، ونشرها بين جمهور المسلمين دعماً لأعمال الخير ونشراً لدين الله.

وفي نهاية تصريحها أهابت إيمان البعيجان – مشرفة وقف الدرر – بأهل البر والإحسان للمساهمة في مثل هذه المشاريع التي يعود ريعها لصالح المحتاجين ، حيث يمكن لكل من أراد الأجر والثواب في هذا الشهر المبارك الذي تتضاعف فيه الحسنات مراجعة إدارة الجمعية في مقرها الرئيسي، أو أي من اللجان والمراكز التابعة لجمعية إحياء التراث الإسلامي للاطلاع على تفاصيل هذا المشروع، والرد على استفساراتهم والمشاركة فيه، والله نسأل أن يتقبل من أهل الخير والإحسان عطاءهم وأن يبارك لهم في رزقهم. 

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك