رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 30 يوليو، 2017 0 تعليق

لإزالة خطوط حمراء رسمها العدو تحت شعارات السلام والتعايش- الغانم: تردي الوضع العربي ليس مسوغا للسكوت عن جرائم إسرائيل

أكد رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم أنه لا يجوز جعل الخلافات العربية وتردي الأوضاع على المستوى القومي والإسلامي ذريعة، للسكوت على الغطرسة الإسرائيلية، ولاسيما ما يتعلق منها بالإجراءات الإجرامية المتعلقة بالمسجد الأقصى.

     وقال الغانم في تصريح صحافي: إن استمرار الإجراءات الصهيونية في إغلاق المسجد الأقصى والاستمرار في الممارسات القمعية في القدس، وبقية الأراضي المحتلة أمر لا يجب السكوت أمامه بغض النظر عن الحجج والتنظيرات التي تسوق حالة الصمت العربي. مضيفا أنه «برغم ما يعتري واقعنا القومي من اختلالات وخلافات، فإن الأمة بجماهيرها ونخبها وما تملكه من رصيد وجداني عميق وتاريخي إزاء قضية فلسطين، قادرة على خلق رأي عام جارف وضاغط يستهدف الدوائر الإقليمية والدولية من أجل الضغط على العدو الإسرائيلي».

     ودعا البرلمانات العربية والإسلامية وبرلمانات العالم الحر الى التصدي للإجراءات الإسرائيلية ولو بكلمة، مؤكداً أن الصمت المريب يعطي العدو يوماً بعد يوم تفويضاً شاملاً لفعل ما يريده على الأرض، ضارباً بعرض الحائط قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة ومقررات القانون الإنساني الدولي كلها. وقال «بالأمس البعيد بدأ القتل على الهُوية، ودشنت خطوات الاحتلال وقضم الأراضي، مروراً بالتهجير القسري، وانتهينا بالأمس القريب إلى حملات استيطان محمومة، وها نحن أولاء اليوم نقف على إجراءات غير مسبوقة تستهدف المسجد الأقصى».

     وختم الغانم بالقول: «لم يعد للعدو الإسرائيلي خطوط حمراء فيما يتعلق بقضية الشعب الفلسطيني، وعلينا في المقابل أن نزيل كل تلك الخطوط التي تم رسمها لنا تحت شعارات السلام والتعايش؛ فالسلام مفهوم متكافئ يتطلب التزاماً متكافئاً من كل الأطراف».

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك