(كونوا دعاة من البيت) شعار إحياء التراث في دعوة الجاليات خلال جائحة كورونا
(كونوا دعاة من البيت), شعاررفعه مركز الهداية للتعريف بالإسلام التابع لجمعية إحياء التراث الإسلامي, معلنا استئناف العمل بمرحلة جديدة لدعوة الجاليات وتعليمها وتوجيهها؛ تمشيا مع خطة الحظر الجديدة التي أُعلن عنها, ولا سيما الحظر الشامل لبعض المناطق, ويأتي ذلك ضمن مشروع (بلغني الإسلام), وهو المشروع الموجه للعمالة المنزلية ولغيرهم من الجاليات، بأسلوب جديد يراعي ظروف الحظر, ويوفر خدماته مجانا للمواطنين والوافدين.
ويتوفر لدى المركز بفروعه المختلفة العديد من الدعاة المعتمدين, الذين -بفضل الله ثم بجهودهم- دخل في الإسلامَ العديدُ من الأشخاص؛ ففي آخر تقرير لفرع المركز في الفروانية, بلغ عدد المهتدين لعام 2020م وحتى شهر مايو 24 مهتديا (10 من الرجال و14 من النساء). أما في فرع المركزلمحافظتي الأحمدي ومبارك الكبير, بلغ عدد المهتدين لعام 2020م وحتى نهاية شهر مايو 34 مهتديا (12 من الرجال 22 من النساء)، وجدير بالذكر أن عدد من دخلوا في الإسلام في هذا المركزللعام 2019 (90) شخصا, أما في العام 2018 (82) شخصا. وقد تأثر المركز كحال غيره من الجهات في الجمعيات واللجان الخيرية بظروف انتشار فيروس كورونا؛ حيث توقف التواصل واللقاء المباشر مع الجاليات للرد على الاستفسارات والشبه حول الإسلام, وأصبح اللقاء والتواصل عبر برامج التواصل الاجتماعي التي تَحقَّق -من خلالها بفضل الله- دخول عدد من الحالات في الإسلام مؤخرا.
ويعمل المركز إيمانا بأهمية الرسالة التي يقوم بها في التبليغ والدعوة إلى الإسلام (دين الحق), واستغلالا لوجود هذه الجاليات بيننا؛ فقد قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الحديث: «فوالله أن يهدي بك رجلا واحدا، خير لك من أن يكون لك حمر النعم».
ونظرا لأن الكثير لايتمكن من التفاهم معهم لاختلاف اللغات فيمكن التواصل مع المركز؛ حيث يتحقق التواصل والتعليم بالكامل عن طريق وسائل التواصل الإلكترونية.
لاتوجد تعليقات