رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 17 أغسطس، 2014 0 تعليق

قافلة إغاثة إنسانية كويتية للشعب السنغالي


أعلنت سفارتنا لدى السنغال عن توزيع مساعدات عينية ضمن قافلة الإغاثة الإنسانية الموجهة للأسر المحتاجة المتضررة من توقف الأمطار والفقر بعد إجراء مسح ميداني في 8 مناطق في محيط منطقة جيواي شمال العاصمة دكار.

وذكرت السفارة في بيان أن المساعدات التي تأتي بتمويل من جمعية عبدالله النوري الخيرية عبارة عن سلة غذائية مكونة من أرز وسكر وزيت طبخ بما يكفي لأسرة تتكون من 6 أشخاص.

     وهي إهداء من الشعب الكويتي إلى الشعب السنغالي بتمويل وإشراف الجمعية وبالتنسيق مع وزارة الخارجية الكويتية ممثلة بسفارة الكويت ومتابعة سفيرنا لدى السنغال محمد فاضل خلف. وأوضحت السفارة أنه تم توزيع المساعدات خلال الحفل الذي أقامته السفارة بحضور ممثل وزير الشؤون السنغالية ورئيس البلديات ونواب البرلمان في المنطقة ومسؤولين ومستفيدين من الأسر.

وضم الحضور ممثل سفير الكويت الملحق الديبلوماسي في السنغال محمد الصايغ ومدير إدارة المشاريع في جمعية الشيخ عبدالله النوري جمال عبدالرحمن النامي ومدير إدارة المشاريع ورئيس جمعية إحياء التراث الإسلامي السنغالية د.حبيب ديالوا.

وأعرب الصايغ في كلمته نيابة عن السفير خلف عن شكر الكويت للمحسنين منها، فقد عرفت بالعطاء من خلال الجمعيات الخيرية والهلال الأحمر واليوم تستكمل المسيرة جمعية الشيخ عبدالله النوري باعتبارها أروع المثل في التكاتف الإسلامي والإنساني.

وعبر عن شكره لجميع المسؤولين في السنغال على هذا التعاون وجميع القائمين على هذه القافلة الإنسانية.

من جهته استذكر مدير إدارة المشاريع في جمعية الشيخ عبدالله النوري الخيرية جمال النامي زعيم الإنسانية الذي «نعتز نحن الكويتيين بهذا اللقب لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله والكويت ومن عليها».

وأشار إلى دور السنغال في دعم الكويت إبان الغزو العراقي الغاشم بعدها أحد أبرز الدول التي يكنٌّ لها الكويتيون التقدير وهذه القافلة الإنسانية امتداد لواجب العطاء وأداء أمانة المال في تسخيره لخدمة الإنسانية أينما كانت الحاجة.

وأكد النامي استمرار جمعية الشيخ عبدالله النوري في تقديم المساعدات والمشاريع الخيرية منذ أكثر من 14 عاما لأكثر من مليونين يورو بما يقارب 800 ألف دينار.

ولفت إلى أن عدد المستفيدين من هذه القافلة بلغ أكثر من 2000 شخص ينتمون إلى 350 أسرة.

وأعرب النامي في كلمته عن تقديره للسفير خلف والملحق الدبلوماسي الصايغ ووزارة الخارجية ممثلة في إدارة المتابعة والتنسيق وجميع العاملين والمسؤولين المتعاونين في هذا العمل الإنساني وإلى جميع المحسنين الكرام.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك