في لقائه مع القائم بالأعمال التنزاني- العيسى: نركز على المشاريع التعليمية لأنها تواجه الأفكار التكفيرية
استقبل الشيخ طارق العيسى -رئيس جمعية إحياء التراث الإسلامي- (إيمان نجاليكاي) -القائم بأعمال سفارة جمهورية تنزانيا المتحدة بالكويت- واستعرض الطرفان واقع المسلمين في تنزانيا، وأهم التحديات التي تواجههم، وكذلك أهم المشاريع التي يحتاجونها في تنزانيا.
من جانبه أكد العيسى على ضرورة الاهتمام بالمشاريع التعليمية بكافة مستوياتها وأنواعها سواء الرسمية منها أم الدينية؛ حيث تعد تلك المشاريع أساساً لنهضة المسلمين وتقدمهم، وحماية لهم من الأفكار الهدامة والتكفيرية، التي تقوض أمن المجتمعات، وتهدد سلامة المسلمين في كل مكان.
من جانبه أشاد (نجاليكاي) بجهود الجمعية ودعمها المستمر للفقراء والمحتاجين، وثمَّن المشاريع التي تقوم بها لجنة القارة الإفريقية التابعة للجمعية في تلك القارة، وأكد (نجاليكاي) للعيسى على رغبة السفارة في التعاون مع الجمعية ولا سيما في مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة في تنزانيا، وقدم مذكرة بأهم الاحتياجات والأجهزة المساندة التي تحتاجها هذه الفئة التي ترتفع نسبتها في تنزانيا بطريقة كبيرة، وهي كالآتي:
احتياجات وأجهزة المساندة لذوي الاحتياجات الخاصة في تنزانيا
أ- الإحصاءات العامة: وفقا لتعداد السكان والمساكن لعام 2012 يوجد 2.625.325 شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة وقد زاد هذا العدد؛ نظرا لكون التعداد قد أُجري منذ أكثر من ثلاث سنوات، والأفراد في هذه المجموعة الكبيرة لديهم احتياجات مختلفة باختلاف إعاقتهم.
ب- الأشخاص الذين يعانون ضعف البصر بالكامل أو ضعف في الرؤية: وفقا لتعداد السكان والمساكن لعام 2012 العدد الإجمالي للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية الكاملة أو ضعف في الرؤية هو 848.530 نسمة.
جـ- الأشخاص الذين يعانون إعاقة جسدية: وفقا لتعداد السكان والمساكن لعام 2012 العدد الإجمالي للأشخاص الذين يعانون إعاقة جسدية هو 525.019.
د- الأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع: وفقا لتعداد السكان والمساكن لعام 2012 العدد الإجمالي للأشخاص الذين يعانون ضعف السمع هو 425.322.
هـ- احتياجات الأشخاص الذين يعانون من المهق: وفقا لتعداد السكان والمساكن لعام 2012 العدد الإجمالي للأشخاص الذين يعانون من المهق هو 16.477 أغلبية الأشخاص الذين يعانون المهق يعانون أيضا ضعف البصر.
الإعاقة الذهنية
وفقا لتعداد السكان والمساكن لعام 2012 العدد الإجمالي الذين يعانون إعاقة ذهنية هو 826.454. وهناك حاجة ماسة للتعاون الدولي لتعزيز خبرائنا في هذا المجال ولاسيما في المسائل المتصلة بتعليم الأطفال الذين يعانون التوحد، ومعظم المدارس التي تستهدف استيعاب الطلبة ذوي الإعاقة الذهنية لم يتوفر لديها معلمون أو مرافق بما فيه الكفاية.
ملاحظة
هذه هي الأرقام العامة التي لم تحدد العمر وجنس الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وتوفير هذه الأجهزة ستكون لمساندة ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع التنزاني.
لاتوجد تعليقات