في إطار خطة الجمعية لتحفيز الموظفين وتشجيعهم – إحياء التراث أقامت الملتقى الثالث لموظفيها
سعيًا منها لدعم التواصل وتعزيز روح الأخوة فيما بينهم، نظّمت إدارة جمعية إحياء التراث الإسلامي يوم السبت الموافق 7/1/2023 الملتقى الثالث للموظفين بالجمعية ولجانها وأفرعها المختلفة، حضر اللقاء عدد من المسؤولين بالجمعية كان على رأسهم مدير عام الجمعية نبيل الياسين، ورئيس قطاع الموارد البشرية والخدمات المساندة وليد آل هيد، ومدير إدارة الكلمة الطيبة، د. خالد سلطان السلطان، ورئيس قسم الخدمات عبدالله السبيتي، وأشرف على اليوم وتابع فعالياته مدير إدارة التنسيق والمتابعة نواف الصانع.
وتخلل اليوم الترفيهي العديد من الفقرات الترفيهية والأنشطة الثقافية والمسابقات الرياضية، التي استهدفت تقوية روح الفريق والعمل الجماعي بين الموظفين؛ حيث قُسِّم الموظفون إلى فرق عدة تتنافس فيما بينها؛ وفي نهاية اليوم؛ قام رئيس قطاع الموارد البشرية والخدمات المساندة بتوزيع الجوائز القيمة على الفرق الفائزة.
انسجامًا مع استراتيجية الجمعية
وبهذه المناسبة أكد مدير عام الجمعية نبيل الياسين أن هذا اليوم يأتي انسجامًا مع استراتيجية الجمعية؛ لتطوير أداء الموظفين والترويح عنهم، بعيدًا عن ضغوطات العمل والروتين اليومي؛ للاستمتاع بالأنشطة المختلفة مع مديريهم وزملائهم، وتوطيد العلاقات الاجتماعية المميزة في جو مريح يدخل السرور والبهجة في نفوسهم، ويشجعهم على بذل المزيد من الجهد والعطاء، ويساهم في زيادة إنجازات الجمعية وحصد المزيد من النجاحات.
إضفاء لمسات إنسانية على العلاقة بين الموظفين
من ناحيته أشاد رئيس قسم الخدمات عبدالله السبيتي، بهذا الملتقى الذي يستهدف إضفاء لمسات إنسانية على العلاقات بين موظفي الجمعية، مع إتاحة الفرصة لمزيد من التعارف الذي يساعد على تقوية العلاقات فيما بينهم، كما أنه يخلق أجواء إيجابية بين الرئيس والمرؤوس خارج إطار العمل الرسمي، ويساعد على رفع الروح المعنوية للموظفين.
أجواء اجتماعية خارج إطار العمل
وفي هذا السياق صرَّح مدير إدارة التنسيق والمتابعة نواف الصانع أن الجمعية بدأت في تنظيم هذا الملتقى منذ ثلاث سنوات، وبعد أن رأينا مردوده على الموظفين، سعينا لتطويره عامًا بعد عام؛ حيث سعينا من خلاله إلى تحقيق الانسجام بين الموظفين، وتنمية مشاعر الأخوة والتعاون فيما بينهم، وضمانًا لاستمرارية تميزهم عن طريق توفير أجواء اجتماعية متميزة خارج إطار العمل الرسمي.
تعزيز روح الانتماء للجمعية
وعبر عدد من الحضور عن سعادتهم بالجو الاجتماعي المتميز؛ حيث أكد المراقب المالي: محمد إبراهيم عن سعادته التي وجدها في هذا اليوم، خصوصًا إتاحة الفرصة للتعارف والتقارب بين الموظفين والمسؤولين الذين شاركوا في اليوم؛ مما عزز الروابط الاجتماعية والأخوية بينهم، وهو ما ينعكس إيجابيا على مستوى الأداء الوظيفي وتعزيز روح الانتماء للجمعية وتحقيق الرضا الوظيفي للمشاركين.
العمل الاجتماعي جزء من المؤسسة
أما سكرتير المدير العام أمير عيسى فأكد أنَّ العمل الاجتماعي أصبح جزءًا من نظام أي مؤسسة، وهذه الأنشطة تنعكس إيجابًا على أسلوب الموظف ونشاطه في العمل؛ فبقاء الموظف ضمن أجواء جامدة مع إهمال العلاقات الإنسانية، سينعكس سلبا على نفسية الموظفين.
البساطة والألفة والمرح
من جهته أشاد الموظف بإدارة الموارد البشرية علي النجار بهذا الملتقى قائلاً: من إيجابيات هذه الملتقيات أنها تكون بعيدة عن المعاملات الرسمية؛ بحيث يلتقي الموظفون والمديرون ورؤساء الأقسام لإضفاء جو من البساطة والألفة والمرح، التي تلغي الحواجز بين الزملاء، فالمؤسسة الناجحة تولي أمر الرضا الوظيفي الاهتمام الكافي الذي يتم من خلال التواصل مع الموظف عبر المناسبات المختلفة.
تقليد إيجابي وفعال
كذلك أكد موظف إدارة الموارد البشرية محمد عسكر كلام زميله في الإدارة نفسها؛ حيث قال: إن هذا الملتقى يعد تقليدا إيجابيا ولطيفا وفعالا، من شأنه إضفاء حالة من الوئام، إلى جانب تحقيق أهداف المؤسسة من خلال تكريس هذه الأنشطة الاجتماعية التي توفر فرص التواصل الفعال بعيدًا عن أجواء العمل وضغوطه.
لاتوجد تعليقات