في إطار تعاونها مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية – إحياء التراث والأمانة العامة للأوقاف يوقعان اتفاقية لتنفيذ مصرف العشيات لتقديم الطعام داخل الكويت
في إطار تعاونها الواسع مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ولاسيما الأمانة العامة للأوقاف وقعت جمعية إحياء التراث الإسلامي والأمانة العامة للأوقاف اتفاقية بشأن تنفيذ مصرف العشيات لتقديم الطعام، من مأكل، ومشرب إلى المحتاجين من فقراء المسلمين ومساكينهم طوال العام داخل الكويت. وقد مثل جمعية إحياء التراث الإسلامي في توقيع الاتفاقية أمين السر وليد محمد الربيعة؛ فيما مثل الأمانة العامة للأوقاف نائب الأمين العام للمصارف الوقفية منصور خالد الصقعبي.
وحضر الاجتماع والتوقيع كل من: نواف الصانع -مدير التنسيق والمتابعة بالجمعية-، وعبدالرحمن الصانع – مدير إدارة المصارف الخاصة بالأمانة.
وفي تصريح له أشاد أمين سر جمعية إحياء التراث الإسلامي - وليد الربيعة- بدور الأمانة العامة للأوقاف في دعم بعض المشاريع والأنشطة الخيرية والإنسانية التي تقوم بها الجمعية، لافتاً إلى أمله باستمرار التعاون بين الجهتين في الكثير من الأنشطة والمشاريع المستقبلية التي من شأنها أن تلبي احتياجات المجتمع كله. مشيراً إلى الدور الكبير الذي تقوم به الجمعية من خلال خبرتها الطويلة في تنفيذ مثل هذه المشاريع الخيرية التي تعود بالفائدة على المتبرع أولاً في الأجر والمثوبة، وعلى المحتاج ثانياً في سد حاجته؛ إذ تحرص الجمعية على المساهمة الفاعلة في تنمية المجتمع وتلبية احتياجاته في مختلف المجالات الخيرية والدعوية.
وأوضح الربيعة بأنه ومنذ نشأة الأمانة العامة وهي تشارك في الجهود المجتمعية لتلبية الاحتياجات الاجتماعية والتنموية التي يفرزها الواقع، مع مراعاة تحقيق الترابط بين المشروعات الوقفية والمشروعات الأخرى التي تقوم بها الأجهزة الحكومية وجمعيات النفع العام . وأكد الربيعة أن توقيع اتفاقية مصرف العشيات داخل الكويت ليس إلا امتداداً لهذا التعاون الفاعل الذي تعود ثمراته بالخير على المحتاجين في المجتمع الكويتي، مشيراً إلى أن الجمعية لديها الخبرة في مجال العمل الخيري الإنساني في مجال الإطعام.
وأوضح أن الاتفاقية نصت على قيام الجمعية بتنفيذ تقديم الطعام من مأكل ومشرب إلى المحتاجين من فقراء المسلمين ومساكينهم طوال العام داخل الكويت من مصرف العشيات بالأمانة العامة للأوقاف .
لاتوجد تعليقات