رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 17 فبراير، 2014 0 تعليق

فيه تقليد لطقوس وافدة وممارسات محرمة- د.المسـباح: الحـب مشـاعر طاهـرة دنسها عيد الفالنتاين!


     
أكد الداعية الإسلامي الشيخ الدكتور ناظم المسباح أن الحب مشاعر طاهرة دنسها عيد الفالنتاين، مبينا أن الإسلام يحترم الحب الطاهر، ويضعه في مكانه، ويرفض الحب الفاجر المحرم، موضحا أنه وبإجماع المذاهب الإسلامية يحرم على المسلمين الاحتفال بما يسمى عيد (فالنتاين) الذي تشير الإحصائيات إلى أنه ثاني مناسبة بعد الكريسماس! فهو عيد وثني، وتقليد لطقوس وافدة من غير المسلمين، وباب لارتكاب الحرام بحجة الفالنتاين! لافتا إلى أن البعض قد يجهلون حكم التحريم، ويحتفلون بمثل هذه الأعياد الباطلة ونيتهم طيبة، إلا أن النية الصالحة لا تصلح العمل الفاسد لاسيما وأننا في بلد مسلم ولدينا جهات مختصة ينبغي الرجوع إليها في قضايا العقيدة والشريعة، مناشدا إخوانه في كافة الجهات المختصة أن يمنعوا كافة مظاهر مثل هذه الاحتفالات الباطلة وفعالياتها.

توعية وتثقيف

     وشدد على ضرورة أن تقوم الأسرة أولا بواجب التوعية؛ لأنها الحصن الأول والمحضن الأساسي للتربية، ثم أن تقوم مؤسسات الدولة بدور رقابي صارم من خلال تجريم استيراد أو بيع كل ما له علاقة أو صلة بهذا العيد، مستنكرا اكتساء المجمعات التجارية وأماكن التسوق باللون الأحمر وانتشار الهدايا الخاصة بهذا العيد الوثني ورواجها بين الشباب والفتيات ، مبينا أن كل من يشارك في ترويج هذه الأشياء عليه تبعة، مطالبا بالحفاظ على عقيدة المجتمع وهويته الإسلامية، مذكرا بقوله تعالى: {وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ}(المائدة: 2).

قصة الفالنتاين

     وبين د. المسباح أن قصة هذا العيد تؤكد حرمته وقبح الاحتفال به شرعا وعقلا وخلقا؛ فعيد الحب من أعياد الرومان الوثنيين ، فهو عيد يعبر عن شهداء الحب الذي يمثلهم القديس (فالنتاين) وهو واحد من أبرز أنصار الفسق والخلاعة كونه من دعاة الحب المشبوه بين الفتيات والفتيان في روما القديمة، مذكرا بحديث: «من تشبه بقوم فهو منهم».

الإسلام دين المحبة

     وختم بأن الإسلام دين المحبة ودين والوئام والسلام لم يحرم الحب ولم يمنعه، ولكنه وضعه في إطاره الصحيح؛ فالحب الطاهر لله وللرسول وللمؤمنين وللوالدين والزوجة والأبناء والأرحام، ولكن للأسف اختزل الحب اليوم في علاقة محرمة بين رجل وامرأة والأولى والأنقى والأسمى أن يكون للزوجة رفيقة الدرب وشريكة الحياة، داعيا المولى عز وجل أن يوفق أبناء المسلمين وبناتهم لطاعته ومرضاته، وأن يأخذ بيدهم إلى الهدى والتقى والرشاد.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك