رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 1 سبتمبر، 2015 0 تعليق

فاطمة الرشيدي: مساعدات بيت الزكاة خلال شهر يوليو بلغت (1593900) دينار

     صرحت مديرة إدارة الخدمة الاجتماعية في بيت الزكاة السيدة/ فاطمة عايض الرشيدي أن بيت الزكاة يحرص منذ نشأته عام 1982 على رعاية الأسر المستحقة داخل الكويت التي تعاني من مشكلة ضعف الدخل وذلك من خلال تقديم المساعدات المختلفة لها وفي مقدمتها المساعدات المالية بهدف النهوض بهذه الأسر وتوفير سبل العيش الكريم لأفرادها للمساهمة في تحقيق الأمن الاجتماعي للوطن ودفع مسيرة التنمية التي تتبناها الدولة على مختلف الأصعدة، وتخطط باستمرار لبلوغ أهدافها السامية.

     وقالت الرشيدي: إن بيت الزكاة يستقبل يوميا العديد من طلبات المساعدة من خلال فروعه الأربعة التابعة لإدارة الخدمة الاجتماعية التي تغطي مختلف مناطق الكويت وهي كل من فرع محافظة حولي والعاصمة في منطقة سلوى وفرع محافظة الفروانية في منطقة اشبيليه وفرع محافظة الجهراء الواقع شمال غرب الجهراء وفرع محافظة الأحمدي ومبارك الكبير في منطقة الفنطاس الزراعي.

     وذكرت فاطمة الرشيدي مديرة إدارة الخدمة الاجتماعية أن إنشاء الفروع جاء تحقيقا لمصلحة المراجعين؛ حيث يقوم المراجع باستلام مساعدته من الفرع القريب من مسكنه توفيرا لوقته وجهده.

     وأعلنت الرشيدي أن اجمالي المساعدات المالية التي قدمها البيت للمستحقين خلال شهر يوليو 2015 بلغت 1593900  (فقط مليونا وخمسمائة وثلاثة وتسعين ألفا وتسعمائة دينار) استفادت منها (4855) أسرة وهي تتضمن المبالغ الشهرية والمقطوعة والقروض الحسنة التي تم تقديمها للمستحقين خلال شهر يوليو 2015.

     وأوضحت الرشيدي أن المساعدات الشهرية بلغت قيمتها 421520 (فقط أربعمائة وواحداً وعشرين ألفا وخمسمائة وعشرين دينارا) استفادت منها (768) أسرة أما الأسر المستفيدة من نظام المساعدات المقطوعة فقد بلغ عددها (4045) أسرة قدم لها مبلغ وقدره 1075180 (فقط مليون وخمسة وسبعون ألفا ومائة وثمانون ديناراً).وبلغ إجمالي القروض الحسنة التي تم تقديمها للمستحقين (97200) دينار استفادت منها (42) أسرة.

     وأشارت الرشيدي إلى أن بيت الزكاة قام إلى جانب ذلك بدفع نفقات الضمان الصحي لمجموعة من الأسر من غير محددي الجنسية بلغ عدد أفرادها (41) شخصا وذلك مراعاة لظروفها، وتحمل بعض النفقات المعيشية عنها بالتنسيق المستمر مع وزارة الصحة والجهاز المركزي لشؤون المقيمين بطريقة غير قانونية.

     من ناحية أخرى صرح الدكتور خالد فهد الراجحي مدير مكتب الأسر المتعففة بأن بيت الزكاة قام خلال الفترة من 1/7/2015 إلى 31/7/2015 بتقديم مساعدات مالية للأسر المتعففة بلغ قيمتها (4960) دينارا استفادت منها (10) أسر. وفي الإطار نفسه تم تقديم قرض حسن لإحدى الأسر المتعففة بقيمة (3000) دينار، كما تم توصيل التبرعات العينية إلى مستحقيها من الأسر المتعففة بسرية تامة والتي بلغ عددها (14) أسرة بتكلفة قدرها (200) دينار تشمل العديد من المواد الغذائية المهمة.

     وذكر الدكتور الراجحي بأن بيت الزكاة يواصل عنايته الدائمة بالأسر المتعففة داخل الكويت، ويسعى باستمرار إلى التعرف إليها بشتى السبل لتوفير العون اللازم لها وتوفير جوانب الاستقرار المعيشي لها في إطار من السرية التامة؛ حفاظا على كرامتها وصونا لتعففها.

     وأكد الدكتور الراجحي أن إنشاء مكتب الأسر المتعففة جاء وفقا للتوجيهات السامية والمتواصلة من قبل سمو أمير البلاد الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح - طيب الله ثراه - خلال لقائه بمسؤولي بيت الزكاة الذي كان له الفضل في تأسيس هذا المكتب في عام 1984؛ إذ أوصى بالاهتمام بهذه الفئة من المجتمع التي تعمل بصمت وإخلاص، وتساهم في بناء المجتمع، وتخفي حاجتها ومعاناتها.

     وذكر الدكتور الراجحي أنه يتم التعرف إلى الأسر المتعففة عن طريق المتطوعين الثقات المشهود لهم بالصلاح والتقوى الموجودين في مختلف مناطق الكويت، والذين لديهم معرفة تامة بأحوال هذه الأسر وظروفها المعيشية؛ حيث يقومون بالاتصال ببيت الزكاة للتعريف بهم، كما يتم التعرف إلى هذه الأسر عن طريق أصدقاء الأسر المتعففة والمسؤولين في القطاع الحكومي والشعبي والجمعيات الخيرية والأهلية.

     كما يتم إيصال المساعدات للأسر المتعففة من خلال إيداع المبلغ مباشرة في حساب رب الأسرة، أو من خلال تسليم الشيك لأحد أفرادها أو للشخص المقرب للأسرة الذي تأمنه على أسرارها، وتثق به، أو عن طريق الباحث الاجتماعي إذا كانت الأسرة ترضى بذلك.

     يذكر أن بيت الزكاة يقدم مساعداته للعديد من الفئات المستحقة الأخرى في المجتمع التي تشمل كلا من الأرامل والمطلقات والأيتام وأسر السجناء والشيوخ والعجزة والغارمين وأصحاب الدخول المحدودة وغيرهم؛ حيث يتسلم طلبات المساعدة، ثم يقوم بدراستها وتدقيقها، ومن ثم صرف المساعدة المناسبة للحالات وفق قواعد الصرف المعتمدة في بيت الزكاة.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك