رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 14 أبريل، 2014 0 تعليق

طارق العيسى رئيس جمعية إحياء التراث الإسلامي: نشكر سموه على تلك المبادرات الطيبة، وعلى ما يوليه من رعاية واهتمام للعمل الخيري


     
قال طارق العيسى –رئيس جمعية إحياء التراث الإسلامي–: إن العالم أجمع قد شهد ومنذ فترة طويلة تلك الجهود الإنسانية المتميزة التي يبذلها صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح في مختلف أنحاء العالم ولاسيما مبادراته الإنسانية الكبيرة لمساعدة ضحايا الكوارث والأزمات الإنسانية، وما الشهادة التي اعتمدتها منظمة الأمم المتحدة وقدمتها لصاحب السمو الأمير تقديراً لدوره البارز والمتميز في مجال العمل الإنساني حول العالم، أقول: إن هذه الشهادة ليست إلا تأكيداً إضافياً لما عرفه العالم عن سمو الشيخ صباح الأحمد الأمير الإنسان الذي تتابعت مبادراته الإنسانية وأعماله الخيرية.

ولقد شهدنا خلال الأشهر القليلة الماضية مبادرات عدة على مستوى العالم كان آخرها مؤتمر القمة العربية الأفريقية الذي اختتم أعماله على أرض الكويت.

الذي شهد إعلان صاحب السمو عن تقديم الكويت مساعدات للدول الأفريقية بمبلغ: مليار دولار توجه لدعم مشاريع التنمية في الدول الأفريقية، فضلا عن تم إنجازه من اتفاقيات ثنائية ومشاريع تنموية سيكون لها الأثر البارز في مختلف الدول المشاركة.

كذلك تخصيص دولة الكويت جائزة مالية سنوية بمبلغ مليون دولار باسم فقيد الكويت الدكتور عبدالرحمن السميط يرحمه الله.

      ولا ننسى ما سبق هذه القمة من عقد مؤتمر المانحين لدعم المتضررين من تداعيات الأزمة السورية الذي عقد مرتين خلال عامي (2013 و 2014)م، اللذان حققا أهدافاً كثيرة لعل من أهمها حشد الكثير من دول العالم، ولاسيما الدول العربية والإسلامية لدعم الشعب السوري ومساندته.

     ولعل مثل هذه الإسهامات هي مما دفع هذه المنظمة الدولية لتقديم هذه الشهادة، وتصريح الأمين العام للأمم المتحدة أن الكويت أضحت مركزاً إنسانياً عالمياً، وأن أميرها أمير الإنسانية بامتياز؛ وذلك تقديراً لعطائه الإنساني المتواصل، وتعاونه مع الشركاء في العمل الإنساني.

     وأضاف العيسى أن مما يجب أن نذكره هنا أيضاً إسهام صاحب السمو -حفظه الله- بإنشاء (3) قرى للاجئين السوريين، كل قرية منها تضم (1000) بيت، ليكون مجموعها (3) آلاف بيت لإيواء اللاجئين السوريين، ومما لا شك فيه أن أعمال الخير والقربات التي تبذل خالصة لوجه الله -تعالى- هي من أهم أسباب الأمن والاستقرار الذي تحظى به الكويت في هذا الخضم المتلاطم من الفتن والثورات والفوضى التي تحيط بنا.

     ولا شك أن عمل الخير هو من أول أسباب النجاة، وكما جاء في الحديث النبوي الشريف، قال رسـول الله [: (صنائع المعروف تقي مصارع السوء)، ثم إن لحكمة صاحب السمو -حفظه الله- الدور البارز في إدارة دفة الأمور، وطرح المبادرات إثر المبادرات لتنهض الكويت بذلك بدورها الإنساني والإصلاحي، وإننا لنشكر سموه على تلك المبادرات الطيبة، وعلى ما يوليه من رعاية واهتمام للعمل الخيري ولأبنائه العاملين فيه، وإنه لنعم الأمير ولنعم القدوة لشعبه في عمل الخير وشكر النعمة التي نسأل الله -عز وجل- أن يديمها على الكويت وأهلها.

كما، وإنا لنسأل الله -عز وجل- أن يحفظ الكويت وأهلها بما يقدمونه من خير، وأن يديم على صاحب السمو موفور الصحة والعافية، وأن يبارك لنا فيه، وأن ييسر الخير على يديه، ويحفظه للكويت وأهلها ذخراً.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك