رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 3 أبريل، 2023 0 تعليق

ضمن مشروعها معلم الناس الخير – إحياء التراث تدعم التنمية البشرية بإعداد 100 من المعلمين الأكفاء وكفا

 

     إحياء التراث الإسلامي تدعم التنمية البشرية بإيجاد معلمين أكفاء ليكونوا اللبنة الأولى في بناء الإنسان المتعلم العامل الذي يغني نفسه ويساعد غيره؛ لذا تطرح مشروعاً خاصا لتفريغ المعلمين وكفالتهم، وذلك ضمن مشاريعها لنشر العلم والخير بين الناس، ويطرح هذا المشروع التربوي التعليمي باسم (معلم الناس الخير)، وذلك انطلاقاً من حديث النبي - صلى الله عليه وسلم -: «إن الله وملائكته وأهل السموات والأرضين حتى النملة في جحرها وحتى الحوت ليصلون على معلم الناس الخير». ويستهدف المشروع كفالة المعلمين، ومحفظي القرآن في أفريقيا وآسيا ودول البلقان، وذلك لتعليم الناس الدين الصحيح، ‏ومعالجة الأفكار الدخيلة على الإسلام؛ حيث ستكون المرحلة الأولى: كفالة 100 معلم ومحفظ (وتبلغ تكلفتها 60٫000 د.ك). أما المرحلة الثانية فستكون بتخصيص كل 600 د.ك لتكفل محفظ أو معلم لمدة عام. وقد أفتى العلماء بأنه ‏(تجوز الزكاة)‏ في هذا المشروع. وأوضحت الجمعية بأن هذا المشروع يأتي ضمن حملتها الرمضانية (سباق الخير) لاغتنام هذه الأيام المباركة التي تتضاعف فيها الأجور والحسنات. كما أن مشاريع كفالة الدعاة والمعلمين تعد من المشاريع المهمة بالنسبة للشباب والناشئة؛ حيث يجدون الرعاية والتوجيه في المساجد والمراكز الإسلامية وحلقات التحفيظ، التي يتولى العمل بها ثلة من الدعاة والمعلمين يديرون هذه الحلقات والمراكز، ومثل هذه الأعمال تحظى بالأولوية للحاجة الماسة للقيام بتوجيه الشباب ومتابعتهم حتى لا تتلقفهم أيادي دعاة الشر والانحراف والتطرف، وكذلك القيام بواجب الدعوة إلى الله ونشر العلم في أماكن ينتشر فيها الجهل والأمية. كما أوضحت بأن التبرعات التي يساهم بها أهل الخير ساهمت في قيام مشاريع استفاد منها كثير من المحتاجين في شتى بقاع العالم، فمساهمات أهل الخير -ولله الحمد والمنة- جعلت المسلمين يشعرون بأن هناك إخواناً لهم يهتمون بأمورهم، وبذلك يكون هناك تكاتف وتآزر وألفة بين المسلمين.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك