ضمن حملة سباق الخير – إحياء التراث تتبنى مشروع بناء مسجد في البلقان
شرعت جمعية إحياء التراث الإسلامي بحملة لبناء مساجد في عدد من دول منطقة البلقان؛ حيث إن هناك الكثير من المناطق بحاجة لها، وبالرجوع إلى الظروف التي مرت بها المنطقة ندرك أسباب ذلك، وقد أقرت الجمعية وضمن مشروع (سباق الخير) الرمضاني مشروعاً خاصاً لبناء مسجد في البلقان بناء على دراسة وبحث سابق.
وقد تميزت حملة مشروع سباق الخير التي أطلقتها جمعية إحياء التراث الإسلامي هذا العام بالتركيز على المشاريع الخيرية الضرورية للمحتاجين سواء داخل الكويت أم خارجها.
وقد دعت الجمعية إلى الاستمرار بتلك الفزعة الخيرية الكويتية التي تنادى إليها أهل الخير في الكويت من خلال جمعية إحياء التراث الإسلامي، التي حققت نجاحاً ملحوظاً مع استمرار الإقبال عليها والتفاعل معها. قال رَسُولُ اللَّهِ -[-: «أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى اللَّهِ أَنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ، وَأَحَبُّ الأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ سُرُورٌ تُدْخِلُهُ عَلَى مُسْلِمٍ ...».
كما تهيب الجمعية بكل من يستطيع المشاركة في هذه الحملة من أبناء الشعب الكويتي المحب للخير أن يتواصل مع ادارة الحملة على الهواتف المخصصة لذلك، أو التبرع مباشرة عن طريق (أونلاين) alturath.net.
وحول المشاريع التي تقوم بها في دول البلقان أوضحت الجمعية في تقريرها بأنها عملت على تحقيق أهدافها المنشودة في خلق عمل إسلامي خيري متكامل يستهدف نصرة المنكوبين في دول البلقان وإغاثتهم، والأخذ بأيديهم لتفقيههم بتعاليم دينهم الحنيف، وتذليل السبيل لذلك، وللجمعية مشاريع كثيرة هناك مثل: بناء المساجد والمراكز الإسلامية والمدارس؛ وذلك لما لها من أهمية قصوى في حياة المسلم.
كما أوضحت بأن التبرعات التي يساهم بها أهل الخير ساهمت في قيام مشاريع استفاد منها كثير من المحتاجين في البلقان، فمساهمات أهل الخير -ولله الحمد والمنة- جعلت المسلمين يشعرون بأن هناك إخواناً لهم يهتمون بأمورهم، وبذلك يكون هناك تكاتف وتآزر وألفة بين المسلمين.
لاتوجد تعليقات