شيخ الأزهر شخصية العام في احتفالية الكويت بوصفها عاصمة للثقافة الإسلامية
استقبل صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بقصر السيف صباح الاثنين 18/1/2016 وبحضور سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، فضيلة شيخ الأزهر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر والوفد المرافق؛ وذلك بمناسبة زيارته للبلاد؛ حيث منحه سموه وسام الكويت ذا الوشاح من الدرجة الممتازة تقديرًا لجهوده الكبيرة المبذولة والمميزة في المجال الديني والخدمات الجليلة التي قدمها.
شخصية العام
يأتي هذا التكريم الأميري بعد اختيار فضيلة شيخ الأزهر د.أحمد الطيب شخصية احتفالية الكويت عاصمة للثقافة الإسلامية 2016، وقد صرح الأمين العام المساعد لقطاع الفنون في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب محمد العسعوسي أن اختيار فضيلة شيخ الأزهر د.أحمد الطيب شخصية احتفالية الكويت عاصمة للثقافة الإسلامية 2016، جاء تقديرًا لشخصية إسلامية عالمية تعتلي أعرق مؤسسة علمية في العالم العربي والإسلامي وهو الأزهر الذي يعد رمز الإسلام الوسطي المعتدل في العالم أجمع.
تنوع ثقافي
وأكد الشيخ سلمان الحمود أن التنوع الثقافي الذي تزخر به الكويت من معالم ثقافية وحضارية ومؤسسات وهيئات مختلفة يعكس مدى اهتمام الدولة بالمجال الثقافي ويعزز من مكانتها الثقافية في المحافل الدولية.
يذكر أن اختيار الكويت عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2016 جاء خلال المؤتمر السابع لوزراء الثقافة في المنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم بالنظر إلى دور الكويت وعطاءاتها بالمجال الثقافي على مدار تاريخها.
العيسى يهدي الطيب
من ناحيته قام الشيخ طارق العيسى -رئيس مجلس إدارة جمعية إحياء التراث الإسلامي، على هامش مأدبة العشاء التي أقامها وزير الأوقاف على شرف فضيلة شيخ الأزهر الثلاثاء الماضي- بإهداء الدكتور الطيب مجموعة متميزة من إصدارات جمعية إحياء التراث الإسلامي، وهي المكتبة التي تعد إصداراً متخصصاً في التحذير من الإفساد والتطرف والتكفير والغلو في الدين؛ حيث قدمت الجمعية من خلالها نموذجًا ملموسًا لمنهجيتها السليمة بالسير على نهج الوسطية، وتجسيدًا حيًا لأهدافها في خدمة التراث الإسلامي، ومساهمة منها في إيضاح مسائل الخلاف والنزاع التي تدور على الساحة مستنيرة بأقوال العلماء الراسخين.
لاتوجد تعليقات