شركة مغربية توقف بيع الخمور في بعض أسواقها بعد رمضان
قررت شركة مغربية وقف بيع الكحول في ثلاثة أسواق تجارية من أصل 29 في المملكة, مؤكدة عدم وجود دوافع دينية خلف قرارها.
وقال مسؤول في مجموعة «مرجان» القابضة إنها اتخذت قراراً بعدم استئناف بيع الخمور في أسواق «مرجان» بعد نهاية رمضان الماضي, بوصفه إجراء ضد «تجار السوق السوداء المتزايدين» التي يشترون الخمور من هذه المحال.
وأضاف أن من أسباب القرار «إنهاء العراك المتكرر بسبب عشرات السكارى والمخمورين الذين يحومون حول أماكن الخمور في المحال التي تقرر إغلاقها», في حين أرجع ذلك إلى «قرب المحال من الأحياء الشعبية», مؤكداً أن القرار لم يتخذ تحت ضغوط من الإسلاميين.
وكان الداعية أحمد الريسوني أحد قادة حركة «التوحيد والإصلاح» الإسلامية, الجناح الدعوي لحزب «العدالة والتنمية» الإسلامي الذي يقود التحالف الحكومي, دعا المغاربة في وقت سابق إلى عدم التبضع من المحال التي تقدم منتجات الخمور لكونها حرام شرعاً.
ونظم عدد من سكان مدينة سلا قرب الرباط في مايو من العام 2009, بدعوة من أنصار «العدالة والتنمية», اعتصاماً أمام مركز تجاري كان قد فتح أبوابه حديثاً وذلك للاحتجاج على بيعه الخمر.
وأفادت مصادر بأنه تم إغلاق رواق سوق «مرجان» القريب من مدينة سلا؛ حيث لا يوجد أي محل لبيع الخمور بالجملة, فضلاً عن رواقين آخرين في مدينة الدار البيضاء, وفي انتظار أن يشمل القرار إغلاق سبعة إلى ثمانية أروقة من أصل 29.
وأضافت أنه «في غياب بلاغ رسمي للمجموعة رغم الاتصالات المتكررة بإدارتها, تعددت التأويلات بخصوص إغلاق المحال, لكن التأويل الشائع يرتبط بتواجدها بالقرب من مناطق حساسة».
لاتوجد تعليقات