شراكة بين الأمانة العامة للأوقاف وجمعية إحياء التراث في دعم المؤسسات الإصلاحية وشعارنا (الكويت أولاً)
إعداد: ناصر نعمة العنيزان
في إطار تعاونها الواسع مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ولا سيما الأمانة العامة للأوقاف تنفذ جمعية إحياء التراث الإسلامي والأمانة العامة للأوقاف مبادرات خيرية عدة داخل الكويت، ومن هذه المبادرات دعم المؤسسات الإصلاحية التي جسدت التعاون المشترك، وحققت مبدأ توطين العمل الخيري وشعار (الكويت أولاً).
وفي تصريح له أشاد مدير التنسيق والمتابعة بجمعية إحياء التراث الإسلامي نواف الصانع بدور الأمانة العامة للأوقاف، في دعم بعض المبادرات الخيرية والإنسانية التي تقوم بها الجمعية داخل الكويت، لافتاً إلى أن التعاون بين الجهتين مثمر جداً في العديد منها، كما أن لدينا مشاريع مستقبلية تتماشى مع احتياجات المجتمع، وتغيّر الظروف، كما حدث في ظل جائحة (كورونا).
وأشار الصانع إلى أن الأمانة العامة للأوقاف تقود شراكة ناجحة مع جمعية إحياء التراث الإسلامي التي تقوم بدور كبير من خلال خبرتها الطويلة في تنفيذ هذه المبادرات الخيرية التي تعود بالفائدة على أهلنا في الكويت؛ إذ تحرص الجمعية على المساهمة الفاعلة في تنمية المجتمع وتلبية احتياجاته في مختلف المجالات الخيرية والدعوية، وقد كان من آخر هذه المبادرات دعم المؤسسات الإصلاحية، وتنفيذ العديد من الأعمال والخدمات لصالح النزلاء، وقد حققنا في ذلك -بفضل الله- نتائج مثمرة، جسدت هذه الشراكة التي تقودها الأمانة العامة للأوقاف، وتحقق شعار أن (الكويت أولاً).
وقال الصانع: منذ نشأة الأمانة العامة وهي تشارك في الجهود المجتمعية لتلبية الاحتياجات الاجتماعية والتنموية التي تبرز على الساحة المحلية، مع مراعاة التوازن والتنسيق بين المشروعات الوقفية والمشروعات الأخرى التي تقوم بها، سواء المرافق الحكومية، أم جمعيات النفع العام كجمعية إحياء التراث الإسلامي.
وأكد الصانع أن تنفيذ الجمعية لعدد من المبادرات الوطنية وتوقيع الاتفاقيات المشتركة مع الأمانة العامة للأوقاف تطبيق عملي لهذا التعاون الحكومي الأهلي الخيري الذي تعود ثمراته بالخير على المجتمع الكويتي، مشيراً إلى أن خبرة الجمعية في مجال العمل الخيري الإنساني، عامل أساسي في نجاح هذه المشاريع، وتحقيق الأهداف المرجوة منها.
لاتوجد تعليقات