سليمان البريه – مدير إدارة لجان الزكاة والصدقات بإحياء التراث : مشروع (وقف إفطار الصائم) تتميز إقبال طيب من أهل الخير في الكويت
صرح سليمان البريه – مدير إدارة لجان الزكاة والصدقات بجمعية إحياء التراث الإسلامي - بأن المشاريع الخيرية التي تطرحها جمعية إحياء التراث الإسلامي قبيل شهر رمضان المبارك وأثنائه حظيت بإقبال طيب من أهل الخير في الكويت، وهو تأكيد على ما تتميز به دولة الكويت وشعبها الخير من حب وإقبال على أعمال الخير المختلفة، وهذا الأمر وإن كان متأصلاً في نفوس الشعب الكويتي، إلا أنه ينطلق ابتداء من القيادة الكويتية الحكيمة، وانتهاء بأفراد هذا الشعب الخير المعطاء جميعهم.
والعمل الخيري داخل الكويت يحظى باهتمام كبير خلال موسم شهر رمضان، ويتجلى ذلك واضحاً من خلال أعمال خيرية تبرز على الساحة المحلية مثل: إقامة ولائم الإفطار في مختلف مناطق الكويت وتوزيع المواد الغذائية من خلال بعض المشاريع كمشروع (إطعام الطعام)، الذي يتم من خلاله تزويد الأسر الفقيرة باحتياجاتهم الغذائية قبيل شهر رمضان .
أما فيما يتعلق بمشاريع الجمعية خارج الكويت خلال شهر رمضان المبارك فقد أوضح البريه بأن من أبرز هذه المشاريع التي يحرص عليها أهل الخير في الكويت مشروع (إفطار الصائم)، وهو أحد المشاريع الموسمية الذي دأبت جمعية إحياء التراث الإسلامي على طرحه سنوياً، ويشهد إقبالاً كبيراً من قبل المواطنين، ومن المتوقع أن يشهد هذا المشروع الذي أصبح أحد السمات المميزة لشهر رمضان المبارك في الكويت إقبالاً أكبر في العام الحالي، ولاسيما مع الحاجة المتزايدة للمسلمين في كل مكان لمثل هذا المشروع؛ فالآلاف من المسلمين في مختلف أنحاء العالم يفطرون على موائد أهل الكويت يومياً .
وأضاف البريه بأن جمعية إحياء التراث الإسلامي وحرصاً منها على دعم هذا المشروع الحيوي المهم، وضماناً لاستمراره على مدى سنوات عدة قادمة - إن شاء الله، فقد تبنت مشروع: (وقف إفطار الصائم)؛ حيث يمكن للمتبرع إنشاء وقف خاص به (صدقة جارية) بقيمة (300) د.ك يخصص عائده لمشروع (وقف إفطار الصائم)؛ بحيث تقوم الجمعية بدفع قيمة تفطير مسلم فقير خلال شهر رمضان المبارك كل عام، وذلك من ريع هذا الوقف. كما يمكن المساهمة في هذه الوقفية بأي مبلغ، وهناك العديد من اللجان القارية التابعة لجمعية إحياء التراث الإسلامي تنفذ هذا المشروع في مناطق عملها.
لاتوجد تعليقات