سالم الحسيني: 4815 فرداً أشهروا إسلامهم العام الماضي من شتى الجنسيات
أكد مدير دار النوري ومدير المكاتب الدعوية التابعة للجنة التعريف بالإسلام سالم الحسيني أن 4815 حالة أشهرت إسلامها من شتى الجنسيات العام الماضي، مشيراً إلى أن أصعب مراحل اللجنة هي مرحلة ما بعد إشهار الإسلام؛ لأن المهتدي مسلم ولا يعرف عن الإسلام شيئا ومن ثم فإنه يحتاج إلى من يحتضنه ويعلمه هذا الدين؛ الأمر الذي يتطلب جهداً كبيراً ومضاعفاً من قبل اللجنة لرعايتهم وتثقيفهم واحتضانهم وتعليمهم الدين الإسلامي الحنيف الوسطي المعتدل.
وكشف الحسيني في تصريح صحافي على هامش ملتقى نجاحات الأول الذي أقامته التعريف بالإسلام بدار النوري بالجهراء، حرص اللجنة على تطوير أداء موظفيها ودعاتها وذلك من خلال الدورات واللقاءات التثقيفية والمسابقات التي تقيمها اللجنة باستمرار؛ لشحذ الهمم وتفعيل مبدأ إدارة الجودة الذي تسعى اللجنة إلى تحقيقه من خلال خطتها الإستراتيجية قريبة وبعيدة المدى.
وتابع الحسيني قائلاً: إن العمل الدعوي يواجه تحديات كثيرة وتغيرات مستمرة، ومطلوب من العاملين في هذا المجال مواكبة التغيرات والتعاطي معها بما يعود بالإيجاب على الحصاد الكبير الذي تحققه اللجنة وذلك من خلال تعلم فنون التواصل الحديثة وكسر الحواجز بين الطرف الآخر وبناء جسور التواصل في أسرع وقت ممكن.
وبين أن ملتقى نجاحات الأول فكرة رائدة من دار النوري يتم خلاله عمل لقاءات مفتوحة مع كافة دعاة وداعيات اللجنة لبحث سبل التعاون المشترك، وتكاتف الجهود بين شتى أفرع اللجنة المنتشرة من الجهراء إلى الوفرة ومعرفة الصعوبات التي تواجه طريق الدعوة والعمل على حلها.
لاتوجد تعليقات