رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 30 أبريل، 2013 0 تعليق

زيارة إمام الحرم المكي فضيلة الشيخ صالح بن حميد لجمعية إحياء التراث الإسلامي فرع الصباحية


أعرب فضيلة الشيخ صالح بن حميد عن شكره للإخوة في جمعية إحياء التراث الإسلامي للحفاوة البالغة التي تم استقباله بها.

وأشاد بدور الجمعية في تبليغ الدعوة، وحمل هم الدعوة وتوصيلها للناس؛ وهذا مصداقاً لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «بلغوا عني ولو أيه».

وبين أن الدعوة مسؤولية الجميع وليست المختصيين فقط؛ وإنما لكل مسلم دور في تبليغ هذا الدين بالطرق المختلفة، وإن كانت مسؤولية المختصين أكبر كالعلماء.

     وبين أن الإسلام دين اعتقاد وعمل، وأن دور القدوة في تبليغ الدين مهم جداً؛ لما يمتلكه من موهبة ومؤهلات وسمت إسلامي وخلق، ثم إن الناس ينظرون إلى أعمال الإنسان قبل علمه، فإن كان عمله مطابقاً لعلمه يأخذون منه ويثقون به.

     ويجب على الداعية أن يطلب العون إلى الله تعالى، مثل ما سأل موسى ربه في قوله تعالى: {رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي واجعل لي وزيراً من أهلي هارون أخي  اشدد به أزري وأشركه في أمري كي نسبحك كثيرا ونذكرك كثيرا إنك كنت بنا بصيرا}، فيجب أن يكون للداعية عون من الله في انشراح صدره وتيسير أمره؛ كي يتحمل الناس ويصبر على أذاهم في سبيل تبليغ الدين.

والأمر الأخر طلب الاستعانة بالأخوة الصالحين ممن يملكون المؤهلات والكفاءات؛ حتى تنجح الدعوة فيكثر المسبحون والذاكرون، وهذه هي نتيجة الدعوة الناجحة.

     وبين أن التثقف في أمور الحياة الأخرى السياسية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها لا بأس به، ولكن عندما يأتي الدور في اتخاذ القرارات التي تهم مصالح الأمة، يُرد الأمر للمختصين في هذه الأمور،  ويجب أن تحترم قراراتهم؛ حتى نجنب الأمة كثيراً من الأمور التي وقعت فيها وتعانيها.

 

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك