رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 25 مارس، 2013 0 تعليق

«زكاة الشامية»: تدشين مشروع «برد علينا صيفنا» للعام الحالي

 

     أعلن مدير عام لجنة زكاة الشامية والشويخ سالم الحمر تدشين اللجنة لمشروع: «برد علينا صيفنا» لهذا العام وذلك بهدف توزيع أجهزة التكييف والثلاجات وبرادات المياه على عدد من الأسر الفقيرة في الكويت، مبينا أن اللجنة تسعى من وراء تنفيذ هذا المشروع لابتغاء مرضاة الله تعالى وتقديم الدعم والعون والمساندة لتلك الأسر التي لا تمتلك ثمن شراء مثل هذه الأجهزة التي تخفف عنهم حر صيف الكويت الملتهب.

     وأوضح الحمر في تصريح صحافي أن مشروع: «برد علينا صيفنا» يعد واحدا من بين العديد من المشاريع الخيرية التي تحرص اللجنة على تنفيذها دعما للتكافل الاجتماعي بين المسلمين الذي حث عليه الدين الإسلامي الحنيف، مستشهدا بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيه: «مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى».

     ولفت الحمر إلى أن اللجنة حريصة على تنفيذ مشروع: «برد علينا صيفنا» كل عام حيث يتم حصر الأسر التي تعد في حاجة ماسة لأجهزة التكييف أو الثلاجات أو برادات المياه في بيوتها موضحا أن هناك أسرا لا تملك في بيوتها، مثل هذه الأجهزة التي لا غنى عنها في كل بيت في فصل الصيف الملتهب الحرارة بالكويت، علاوة على ذلك فإن هناك بعض الأسر الفقيرة لديها أجهزة تكييف أو ثلاجات أو برادات مياه لكن تلك الأجهزة قديمة ومتهالكة وأوشكت صلاحيتها على الانتهاء، وهذه الأسر أيضا في حاجة ماسة إلى استبدال تلك الأجهزة مع اقتراب فصل الصيف.

     وأضاف الحمر: لتخفيف المعاناة عن عاتق هذه الأسر الفقيرة وإزالة أعباء الحياة عن كاهلهم، حركت اللجنة ضمائر الخيرين إذ هالهم أن يتصوروا أن يعيش أطفال تلك الأسر خلال الصيف الحار بدون جهاز تكييف أو دون ثلاجة أو مبرد للمياه.

     وأوضح الحمر أنه بعد حصر الأسر المحتاجة تقوم اللجنة بإرسال مندوبها للتأكد من حاجة الأسرة للجهاز، ثم يتم عرض الحالات التي تستحق الجهاز على لجنة المساعدات لاعتمادها، وبعدها يتم تسليم الجهاز إلى الأسرة مع توقيعها على التسلّم. وبين الحمر أن أهمية المشروع واضحة إذ لا يتصور أن تعيش أسرة خلال الصيف بدون مكيف أو ثلاجة أو براد مياه، ويكفي ما يناله المتبرع من الأجر والثواب من رب العالمين، وكذلك ما يسمعه من دعاء الأيتام والفقراء ليلاً ونهاراً.

     ودعا الحمر أهل الخير وأصحاب الأيادي البيض وذوي القلوب الرحيمة والمحسنين في الكويت من المواطنين والمقيمين إلى المساهمة والتبرع لمشروع، مؤكدا أنه بفضل الله تعالى وتبرعاتهم ما كانت اللجنة لتنفذ تلك المشاريع الخيرية الرائدة التي تصب في العمل الخيري الإنساني الذي جبل عليه أهل الكويت الكرام الذين لم ولن يتوانوا لحظة واحدة في دعم هذا المشروع والتبرع والمساهمة فيه، مبينا أن قيمة السهم الواحد تبلغ مائة دينار لأجل، فمن زاد من عنده فجزاه الله خيرا وضاعف من حسناته، ومن جاد بما يستطيع ففي ميزان حسناته.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك