رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 26 مارس، 2012 0 تعليق

رفض نيابي ورسمي لإقامة مؤتمر لمعارضين سعوديين في الكويت

 

        نددت مواقف نيابية محلية بمسعى «بعض الأطراف الخليجية المتطرفة لاستخدام الكويت منصة لاستهداف المملكة العربية السعودية من خلال مؤتمر «الدولة المدنية.. الوسيلة والغاية» الذي تعتزم أطراف سعودية معارضة إقامته في فندق السفير بين 23 و26 الجاري».

        وفي هذا السياق حذر النائب أسامة المناور «كل مسؤول عن هذا المؤتمر وكل من له سلطة لمنعه ولم يقم بواجباته بأنه سيتعامل معهم وفق ما يمليه عليه دينه وواجباته الأخلاقية والدستورية», محذرا من «تأثير المؤتمر على العلاقة الكويتية بالمملكة».

        وأوضح أن «المؤتمر الجريمة» الذي يعقد تحت إشراف د. سلمان العودة, «سيشارك فيه 120 شابا تم اختيارهم من بين 400 متقدم، وستحاضر فيه مجموعة من سقط المتاع منهم هالة الدوسري التي لها مقولات كفرية، وتوفيق السيف أحد مؤسسي «حزب الله الحجاز» الذي يمجد الخميني، والمتطرف وليد سليس المشهور بدعمه للحوثيين في اليمن والانقلابيين في البحرين, والفار من السعودية محمد الأحمري».

        وأضاف المناور: أن وجود كل هؤلاء مجتمعين على أرض الكويت يعطي رسالة سيئة جدا لأشقائنا في السعودية، وقد يهيج الرأي العام السعودي ويؤلبه ضد الكويت.

        بدوره قال النائب علي العمير: إن إقامة مثل هذا المؤتمر بمشاركة شخص أيد الغزو العراقي للكويت أمر لا يمكن قبوله أو السكوت عنه, مطالبا الحكومة بأن تقوم بدورها بمنع إقامة المؤتمر على أرض الكويت.

        وفيما لم تتضح هوية الجهات المحلية الداعمة للمؤتمر قالت أوساط أمنية رفيعة: إن وزارة الداخلية تحقق في الدعوة للمؤتمر لافتة إلى أنه لا يمكن القبول نهائيا بانعقاد المؤتمر في الكويت.

وأضافت أن من يرد معارضة أنظمة بلاده فعليه أن يعارض من بلده وليس من أي بلد آخر», مضيفا أن الكويت حريصة على عدم فتح ساحتها الداخلية لأي معارضة خارجية, فكيف إذا كان الحال ضد أي من الأنظمة الخليجية, فهذا مرفوض ومدان ولا يمكن السماح به تحت أي اعتبار». 

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك