رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 18 مايو، 2015 0 تعليق

رجال الأمن والشباب أبناء لهذا البلد وعليهم التعاون وتبادل الاحترام- د. المسباح: إطلاق الأعيرة النارية والتفحيط في الأعراس ظواهر سلبية أدت إلى مفاسد تنكرها الشريعة

     أكد الداعية الإسلامي الشيخ ناظم المسباح على أهمية تعاون أبناء الكويت مع أجهزة الدولة لإنهاء الظواهر السلبية التي تضر البلاد والعباد، ومنها القيام بإطلاق الأعيرة النارية في الأعراس و(التفحيط) بالسيارات، وهو الأمر الذي بدأ ينتشر في عدد من مناطق الكويت وليس في منطقة بعينها، مشيرا إلى أننا نتفهم فرحة أبنائنا الشباب بالأعراس، لكن دون أن تؤدي هذه الفرحة إلى مفاسد تنكرها الشريعة كإصابة الأبرياء من الطلقات الطائشة أو إغلاق الشوارع على مرتاديها والإضرار بالمرضى وأصحاب الأعمال، أو الاحتكاك برجال الأمن الساهرين على أمن الكويت وأهلها والمقيمين فيها، مؤكدا أننا في الوقت الذي نشد فيه على يد وزارة الداخلية لتطبيق القانون والحفاظ على أمان الناس نوصيهم بمراعاة الحكمة - كما عودونا - أثناء التعامل مع المخالفين، فرجال الأمن والشباب كلاهما أبناء لهذا البلد الطيب.

     وتابع: لا ينبغي التذرع بأن العادات والتقاليد القديمة ارتبطت بإطلاق النار بالأفراح مبينا أن أي عادة تجلب الضرر فالإسلام أمر بتركها، فـ(لا ضرر ولا ضرار)، لافتا إلى أنه كانت هناك عادات قديمة ارتبطت بالأعراس، ولكنها سببت حرجا بين الناس، فتم التعاون على تركها ومنها (العانية) التي كانت تثقل كاهل الناس بالتزامات مالية مبالغ فيها، مشيرا إلى أنه إذا كانت العانية وضررها مادي فقط قد تُركت فمن باب أولى ترك ما يمكن أن يضر بالأرواح بسبب إطلاق النار أو التفحيط، مستدلاً بحديث أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله wgn hggi ugdi ,sgl : «إياكم والجلوس في الطرقات»، قالوا: يا رسول الله ما لنا من مجالسنا بد نتحدث فيها، قال: «فأما إذا أبيتم إلا المجلس فأعطوا الطريق حقه»، قالوا: يا رسول الله فما حق الطريق؟ قال: «غض البصر، وكف الأذى، ورد السلام، والأمر بالمعرف والنهي عن المنكر»، مؤكدا ضرورة تضافر جهود الدولة وأجهزتها مع الدعاة والعلماء للتوعية المجتمعية ضد الظواهر السلبية.

     وجدد د. المسباح دعوته بضرورة التعاون مع وزارة الداخلية وتسليم كافة الأسلحة غير المرخصة وفقا للقانون الذي سيتم العمل به قريبا، مؤكدا أن وجود السلاح بين يدي الأفراد دون ترخيص بات أمرا مقلقا لاسيما مع زيادة الجرائم مؤخراً، مذكراً بأن نعمة الأمن من النعم العظيمة التي أنعم الله بها على الكويت، ومؤكدا وجوب شكر هذه النعمة من خلال المحافظة عليها وعلى ديمومتها، مختتما بالدعاء أن يحفظ الله على الكويت أمنها وأمانها وجميع بلاد المسلمين.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك